close
أخبار تركيا

ترمب ينشر الفوضى قبل رحيله لإعاقة بايدن

[ad_1]

قالت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، إن الرئيس دونالد ترمب ينشر الفوضى في كل المجالات، بدءاً من الاقتصاد المتداعي بسبب كورونا، ووصولاً إلى الملفات الساخنة في السياسة الخارجية، كي يضع بايدن في مأزق.

فورين بوليسي: ترمب يحاول كسر جميع الأواني الدبلوماسية في السياسة الخارجية قبل أن يتسلمها بايدن 
فورين بوليسي: ترمب يحاول كسر جميع الأواني الدبلوماسية في السياسة الخارجية قبل أن يتسلمها بايدن 
(Reuters)

وصفت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، ما يفعله دونالد ترمب حالياً قبل مغادرة السلطة بأنه ينتهج سياسة الأرض المحروقة، ويبذر الفوضى في مختلف الملفات التي سيتسلمها بايدن لاحقاً، كي يضعه في مأزق كبير ويعوق مهمته القادمة.

جاء ذلك في تقرير تحليلي نشرته المجلة، وصفت فيه سلوك ترمب بأنه “غير مسبوق”، ونقلت عن نائب وزير الخارجية السابق جيمس شتاينبرغ ما اعتبره “تقويض قدرتنا على توفير قيادة عالمية، من خلال نهج الفوضى والتخلي التام عن المبادئ الأساسية للانتقال المنظم للسلطة من قبل ترمب”.

وذكر التقرير أن التحدي الأكثر إلحاحاً وخطورة في الولايات المتحدة الآن، هو “استمرار فشل إدارة ترمب في الاستجابة للتزايد الرهيب في إصابات كورونا”، مضيفاً أن إدارة ترمب تتعنت وترفض التنسيق مع فريق بايدن القادم في الاستجابة للوباء أو توزيع اللقاحات.

فقد طلب وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، من رئيس المجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، إغلاق معظم تسهيلات الإقراض في حالات الطوارئ، وذلك في محاولة لتعميق الأزمة الاقتصادية الناجمة عن تداعيات وباء كورونا، بحسب التقرير.

من جانبه، رفض البنك الاحتياطي الفيدرالي الاستجابة لطلب إدارة ترمب، فيما وصفه التقرير بـ”خلاف نادر”، إذ أصر البنك على أنه “يفضل أن تستمر مجموعة الطوارئ. التي جرى إنشاؤها خلال الجائحة في أداء دورها المهم كداعم لاقتصادنا الذي لا يزال يعاني الإجهاد والضعف”.

وذلك في وقت تجاوزت فيه الإصابات بمرض كوفيد-19 أكثر من 11 مليوناً بالفعل، ونحو 250 ألف حالة وفاة، وما زالت اللقاحات في مراحل الاختبار المبكرة، وقد عادت المدارس والشركات إلى إغلاق أبوابها من جديد، وفقاً للمجلة الأمريكية.

وانتقد التقرير تركيز ترمب كل اهتمامه على المحاولات البائسة للبقاء في السلطة، بدلاً من التركيز على الوباء وتداعياته الاقتصادية.

ووصف التقرير سلوك ترمب في السياسة الخارجية بأنه محاولة لـ”كسر جميع الأواني الدبلوماسية قبل أن يتسلمها بايدن”.

ففي أفغانستان على سبيل المثال، طهّر ترمب قيادة البنتاغون لضمان انسحاب متسرع لمعظم القوات الأمريكية المتبقية في البلاد، رغماً عن “عدم تلبية الشروط على الأرض لهذا الانسحاب وفقاً لما يراه القادة الأمريكيون”، وهو ما أدى إلى معارك نادرة داخل الحزب الجمهوري، دفعت ميتش مكونيل أحد حلفائه المقربين إلى انتقاده علانيةً في مجلس الشيوخ، إذ قال إن “عواقب الانسحاب الأمريكي المبكر ستكون أسوأ من انسحاب أوباما من العراق عام 2011، وهو ما أدى إلى صعود داعش” على حد قوله.

من جانبه، قال السفير الباكستاني السابق في الولايات المتحدة حسين حقاني إن ترمب يتصرف بهذا الشكل في أفغانستان لأنه “يريد إجبار بايدن على إعادة إرسال القوات الأمريكية إلى أفغانستان بعد تنصيبه رئيساً”، فيتمكن ترمب من مهاجمته حينها.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى