close
أخبار العالم

هل سيكون رامي مخلوف رئيساً لسورياً بديلاً عن الأسد خليل المقداد يجاوب

علق الباحث والكاتب السوري خليل المقداد على الصـ.ـراع المحـ.ـتدم بين رجل الأعمال السوري رامي مخلوف وابن خاله رئيس النظام بشار الأسد في الأونة الأخيرة.

وقال “المقداد” في تغريدة عبر حسابه تويتر: “لايمكن لرامي مخلوف أن يكون بديلًا لبشار على رأس الطـ.ـائفة النـ.ـصيرية (العلويين) ولا النظام في سوريا رغم ثقل عائلته اجتماعيًا وماليًا”.

وأوضح في تغريدة أخرى: “رامي محسوب على بشار وهو أحد أذرعه المالية ومصـ.ـيرهما مشترك لجهة الفـ.ـساد وارتباط المصالح”، مضيفًا “المخطط أن يكون القادم، نظام محـ.ـاصصة تشاركي بلا صلاحيات”.

وشهدت الأونة الأخيرة سباق محموم بين مخلوف وزوجة رئيس النظام “أسماء الأسد” للاستحـ.ـواذ على مكاسب الحـ.ـرب في سوريا أدى إلى تصـ.ـاعد الصـ.ـراع بين أفراد العائلة ظهر جليًا بقرارات النظام مؤخرًا بمطالبة شركات يمتلكها مخلوف بأكثر من 130 مليار ليرة.

رافقت سجالات عائلة الأسد، تفسيراتٌ مختلفة، منها ما يرجّح تحريك روسيا لطرفي الصـ.ـراع بقـ.ـصد إلزام الأسد دفع مبلغ يقدر بنحو ثلاثة مليارات دولار من الديون المستحقة عليه في مهلة محددة وهو ما جعل تفاعلات الصـ.ـراع تتصاعد بعد رفض رامي تقديم يد المساعدة لابن عمته، بحجة عدم وجود سيولة.

وعلى إثر ذلك ظهر “مخلوف” في تسجيل مصور بعد غياب ناف عن التسع سنوات ناشد فيه رئيس النظام من أجل التدخل لإنقـ.ـاذ شركاته من الانـ.ـهيار.

وقال “مخلوف” للأسد:” لن أحرجك ولن أكون عبئًا عليك، ولكني أريد أن أشرح لك الموقف”، مضيفًا :”أنت تعرف كم قدمت منذ بداية 2011، وكيف تنازلت عن الأملاك علنًا”.

ويعتبر رامي مخلوف، واجهة بشار الأسد الاقتصادية، وصاحب الصلاحيات الأوسع والحظوة الأكبر في الحصول على الاستثمارات، ونيل المناقصات وإدارة الشركات، وفي مقدمتها شركة “سيرياتيل”.

وبحسب تقارير صحيفة، فإن رامي مخلوف، كان يسيطر على 60% من الاقتصاد السوري قبل 2011، فيما تشير تلك التقارير التي نشرت قبل سنوات، إلى خلافات بين الرئيس السوري بشار الأسد وابن خاله رامي مخلوف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى