close
صحة وجمال

لمواجهة كورونا .. توصيات لتقوية جهاز المناعة في رمضان

جهاز المناعة.

لمواجهة كورونا .. توصيات لتقوية جهاز المناعة في رمضان.

قالت البروفيسورة د.”غوناي أسكيجي” عضو هيئة التدريس بكلية علوم الرياضة جامعة 18 مارس بجناق قلعة إنه يجب المحافظة على صحة وقوة الجهاز المناعي أثناء الصيام كما هو الحال أيضاً خلال فترة انتشار وباء فيروس كورونا

البروفيسورة د/ غوناي أسكيجي أخصائية التغذية وعضو هيئة التدريس بكلية علوم الرياضة جامعة 18 مارس بجناق قلعة:
يجب تناول كميات كبيرة من السوائل خلال الفترة من الإفطار إلى السحور. وان تحتوي الأطعمة في وجباتنا على عناصر غذائية متنوعة.
-إن التغذية الصحية المتوازنة وممارسة التمارين الرياضية والنوم الجيد تعمل معاً على تقوية الجهاز المناعي.
أشارت الخبيرة الى أنه لايوجد غذاء أو شراب محدد لعلاج كورونا أو منع الإصابة به
-أسكيجي حذرت من تناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات بشكل مفرط
-شددت على أهمية السحور وتناول الدهون وشرب الكثير من السوائل
-أوصت بمراعاة تقليل كميات الطعام خلال فترة الحجر عن الفترات العادية
قالت البروفيسورة د.”غوناي أسكيجي” عضو هيئة التدريس بكلية علوم الرياضة جامعة 18 مارس بجناق قلعة إنه يجب المحافظة على صحة وقوة الجهاز المناعي أثناء الصيام كما هو الحال أيضاً خلال فترة انتشار وباء فيروس كورونا.

وفي تصريحات للأناضول أوضحت “أسكيجي” أخصائية التغذية ومديرة مركز أبحاث وتطبيقات علوم الرياضة وصحة الرياضيين في الجامعة، عدم وجود أي طعام أو شراب محدد يمكن أن يعالج وباء “كورونا” أو يمنع الإصابة به.

ولفتت “أسكيجي” إلى أن التغذية الصحية المتوازنة وممارسة التمارين الرياضية والنوم الجيد تعمل معاً على تقوية الجهاز المناعي وذلك باتباع توصيات الأطباء جيداً لتطبيقها.

وأشارت “أسكيجي” إلى أن الشعور بالملل والضغط العصبي بسبب الاضطرار للبقاء في المنزل يزيد من الرغبة في تناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات.

وأوضحت أن تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات يزيد من إفراز هرمون السيروتونين الذي يرتبط بتحسين الحالة المزاجية، ويعرف باسم “هرمون السعادة” ولذلك يشعر الشخص الذي يتناول الكربوهيدرات الشعور بالسعادة لفترة وجيزة بعد الأكل مباشرة.

وحذرت “أسكيجي” من أن محاولة رفع مستوى هرمون السيروتونين بتناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر، والأطعمة المصنعة، والمخبوزات يؤدي إلى اضطرابات في هرمون الأدرينالين المعروف بأنه هرمون الضغط النفسي كما يسبب شعوراً بالتخمة.

وأوصت بتناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على السيروتونين مثل البرغل والحمص ولحم الديك الرومي والأسماك ومنتجات الألبان والسبانخ والبيض والموز والأناناس والبرقوق والجوز والبندق والفواكه المجففة.

وأشارت إلى أنه يمكن تلبية الرغبة في تناول الحلوى بتناول الفواكه المجففة والطازجة، أو الحلوى المصنعة من الحليب مع مراعاة عدم الإفراط في تناولها.

النشاط الحركي خلال فترة الحجر.

وأضافت غوناي أن قلة النشاط الحركي خلال فترة الحجر يسبب بطء في معدل الأيض الأساسي (Metabolism).

وأشارت إلى أن الامتناع عن الطعام والشراب لمدة 15-17 ساعة يسبب بطء معدل الأيض وفي حال لم يتم الحصول على تغذية متوازنة في رمضان فإن ذلك يضعف الجهاز المناعي.

وتابعت “اسكيجي” أنه ينبغي الإبقاء على قوة الجهاز المناعي خلال شهر رمضان والاهتمام بمحتوى وجبتي الإفطار والسحور والاهتمام بشرب كميات كبيرة من السوائل خلال الفترة من الإفطار إلى السحور.

كما يجب تنويع الأصناف في وجبات الإفطار والسحور وتناول الأطعمة التي تحتوي على عناصر غذائية متنوعة مثل الخضروات والفواكه والحبوب واللحوم والبيض والبقوليات ومنتجات الألبان.

– تناول الفواكه والخضروات النيئة على الإفطار والسحور

ونصحت “أسكيجي” بتناول الخضروات النيئة والفواكه الطازجة على السحور والإفطار لتجنب مشاكل الإمساك وتناول البقوليات الجافة والخضروات بزيت الزيتون على الإفطار مرتين أو ثلاثة أسبوعياً. وأكدت على ضرورة تناول الأطعمة التي تحتوي على بروتين عالي الجودة مثل البيض واللحوم ومنتجات الألبان، والمزج بين أنواع الأطعمة التي تحتوي على بروتين منخفض الجودة لرفع جودته.

وأوضحت “أسكيجي” الصيام يشكل خطراً على صحة بعض الأشخاص كمرضى القلب والشرايين، والضغط المرتفع، والسكري، والفشل الكلوي، والسرطان والمسنين والأطفال والحوامل والمضطرين لتناول أدوية بصورة منتظمة.

– أهمية السحور

وشدّدت البروفيسورة التركية على أهمية تناول وجبة السحور للراغبين في الصيام، وأوصى بأن تحتوي وجبة السحور على البروتين والكربوهيدرات والدهون، وأن تضم أطعمة تُشعر بالشبع لفترات طويلة كالألياف الضرورية لنشاط الأمعاء.

كما نوهت بتجنب الأطعمة الدسمة والتي تحوي كميات كبيرة من السكر وملح والأطعمة التي يمكن أن تؤدي لاضطرابات في النوم، مع مراعاة تناول كميات كبيرة من السوائل.

وختمت “أسكيجي” بتأكيدها على ضرورة مراعاة اختلاف أنواع وكميات الطعام اللازمة من شخص لآخر. ولا سيما الأخذ بعين الاعتبار تقليل كميات الطعام خلال فترة الحجر عن الفترات العادية، وذلك لتراجع معدل حرق السعرات الحرارية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى