close
أخبار تركيا

ليس في سوريا.. المخابرات التركية توجه صفعة قوية إلى هذا النظام العربي

وجهت المخابرات التركية صـ.ـفعة جديدة لمخططات ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في ليبيا.

وقالت صحيفة “يني عقد”التركية إن حكومة الوفاق وبتوجيه من الاستخبارات والأمن التركي، تمكنت من إلقاء القبـ.ـض على 79 من المـ.ـرتزقة الخـ.ـطرين، والذين تم تدريبهم بإشـ.ـراف من فرنسا والإمارات ومصر.

وأضافت الصحيفة أن العملية التي شـ.ـنتها حكومة الوفاق وبدعم من الاستخبارات التركية، ضد المـ.ـرتزقة الذين جلبتهم الإمارات من سوريا وأفغانستان وإيران والعديد من الدول العربية والأفريقية، بدأت تؤتي ثمارها، بحسب موقع “عربي 21”.

وأوضحت أنه، تم “القـ.ـاء القبـ.ـض على 79 إرهابيًا هامًا حتى الآن، في العمليات ضد الإرهـ.ـابيين السريين الذين تركوا في المدن والمقاطعات والبلدات التي انسحبت منها الميليـ.ـشيات، لتـ.ـنفيذ عمليات تخـ.ـريب واغتـ.ـيالات”.

وأضافت، أن العمليات التي نفذت تحت إشراف الاستخبارات والأمن التركي، لم يسفر عنها أي ضـ.ـحايا، مشيرة إلى أن فرق مكـ.ـافحة الإرهـ.ـاب التابعة للجيش الليبي، والتي دربتها تركيا، باغـ.ـتت المـ.ـرتزقة، ولم تعط الفرصة لأي محاولة اشـ.ـتباك معها.

وأشارت إلى أنه من بين المئات من المليشـ.ـيات، التي قبـ.ـضت عليها، تبين أن 79 منهم من الإرهـ.ـابيين الخـ.ـطيرين، لافتة إلى أن فرق التحقيق التركية شاركت في استجوابهم.

وأضافت، أن المـ.ـرتزقة الذين جلبوا من دول مثل سوريا والسودان وتشاد، تم تدريبهم على عمليات الاغـ.ـتيال، وعمليات التفـ.ـجير، وتنفيذ عمليات تسـ.ـتهدف الليبين بهدف خلق الفـ.ـوضى، بإشراف فرق خاصة في القـ.ـوات المسـ.ـلحة التابعة لمصر والإمارات.

وكشفت أن المـ.ـرتزقة المقـ.ـبوض عليهم، تبين أنه تم تدريبهم في “الفيلق الأجنبي الفرنسي”، على التعامل مع الأسـ.ـلحة الكيـ.ـميائية والبيولوجية.

ولفتت الصحيفة، إلى أن المـ.ـرتزقة المدربين بإشراف مصري وإماراتي، قدموا كافة المعلومات المتعلقة بإحداثيات أماكن التدريب والفرق التي دربتهم.

وفي سياق متصل طالب وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية، فتحي باشاغا، الاتحاد الأوروبي بإدراج شركة “فاغنر” الروسية، في لوائح العقوبات، وتصنيفها جهة راعية للإرهـ.ـاب.

وقال الوزير الليبي، في تغريدات على “تويتر”، إن سيطرة المـ.ـرتزقة الروس، على حقل الشرارة النفـ.ـطي، ومعهم مجموعة الجنجويد، تعد سابقة خطيرة نحو سيـ.ـطرة المـ.ـرتزقة الأجانب على النفط الليبي والتحـ.ـكم بثروات الليبيين.

وكشف الوزير الليبي، أن دولة عربية – في إشارة إلى الإمارات – دعمت حفتر في هجـ.ـومه على طرابلس، ومولت مرتزقة شركة فاغنر الروسية، بتواطؤ منها في جـ.ـريمة قـ.ـفل إمدادات النفط الليبي.

وكانت مؤسسة النفط الليبية قد أعربت عن قلقها بشأن تواجد “مرتـ.ـزقة روس” في حقل الشرارة النـ.ـفطي، لافتة إلى أن المـ.ـرتزقة تواجدوا بالحقل بعد نقلهم مساء الخميس، وبعد لقائهم بممثلين عن حرس المنشآت النفطية هناك، رافضة هذه التحركات أو محاولات وقف استئناف النفط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى