close
أخبار العالم

كورونا يفجر الصرااع بين نظام الأسد وميليـشيات إيران في منطقة السيدة زينب بدمشق

تركيا الحدث

تشهد منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة السورية دمشق تـ.ـوترًا بين الميليـ.ـشيات الإيرانية وقـ.ـوات الأمن التابعة لنظام الأسد بعد اجراءات عزل المنطقة لمنع تفشي فيروس كورونا.

وذكرت صحيفة الشرق الأوسط في تقرير نشرته اليوم، نقلًا عن مصادر محلية أن مشادات كلامية تدور بشكل يومي بين عناصر أمن النظام، والميليـ.ـشيات الإيرانية التي تسيطر على المنطقة وتدفع بتـ.ـحريض من طهران لفك العزل عنها.

وأضافت المصادر أن النزاع تحول في الأيام القليلة الماضية لاشتـ.ـباك بالأيدي بين الطرفين، وانتهى بطـ.ـرد الميليـ.ـشيات الشيعية لعناصر الداخلية السورية المكلـ.ـفين بتطبيق قرارات العزل من المنطقة.

ولفتت المـ.ـصادر إلى أن التوتر بين الجانبين قديم، لأن السلطة في السيدة زينب لـلميليـ.ـشيات الإيرانية فهي التي تتحكم في الوضع، رغم وجود عناصر من جيش النظام والشرطة في المنطقة، لكن هذا التوتر تصـ.ـاعد مع إعلان حكومة الأسد قبل أكثر من شهر قرار العزل.

 

مخـ.ـالفات الميليشـ.ـيات الشيعية في خـ.ـرق قرارات العزل وإفشالها لم تعد مقتصرة على الخروج من السيدة زينب والتنقل في المناطق المجاورة، بل شملت تنقلاتها إلى العاصمة دمشق، وإدخال أشخاص إلى السيدة زينب وإخراجهم بشكل مستمر، وسط مطالبات بإنهاء حالة عـ.ـزل المنطقة بشكل نهـ.ـائي، وفقاً للمصادر.

وأشارت المصادر إلى أن الميليـ.ـشيات تتحجج، بعدم توفر المواد الغذائية في المنطقة وتوقف أعمال السكان، مؤكدة أن الهدف الحقيقي من وراء المطالبة بفك العزل هو عودة توافد أفواج الزوار إلى المنطقة بشكل مكثف، كما كان عليه الأمر قبل قرار العزل.

واعتبرت المصادر أن قرارات الحكومية بعزل السيدة زينب ساهمت بشكل كبير بمنع تفـ.ـشي الفيروس، كون المنطقة تضم عدداً كبيراً من الميليـ.ـشيات الإيرانية والشيعية الذين يتنقلون بين سوريا وإيران ولبنان، فضلا عن وجود العديد من الطلاب السوريين واللبنانيين والعراقيين والباكستانيين والأفغان ممن يدرسون في الحوزات العلمية الإيرانية في المنطقة ومقيمين في دمشق.

وكان نظام الأسد أصدر قرارًا في مطلع إبريل/ نيسان /الماضي بعزل منطقة السيدة زينب بشكل كامل، إلا أن الميليشـ.ـيات الإيرانية أفشـ.ـلته، ولم تلتزم به.

المصدر الدرر الشامية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى