close
الأخبار

مزاعم روسية جديدة وخطيـ.ـرة بخصوص إدلب ومصادر تتحدث عن أهداف “بوتين” القادمة شمال سوريا تضمنت هذه الامور المرعبـ.ـة!

عادت القيادة الروسية لتصعيد لهجتها من جديد حيال محافظة إدلب والمنطقة الشمالية الغربية من سوريا عبر مزاعم جديدة بخصوص الأوضاع الميدانية في الشمال السوري، لاسيما المناطق الواقعة ضمن إطار اتفاق وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار الموقع بين روسيا وتركيا.

ونشر ما يسمى بمركز المصالحة في قاعدة حميميم الروسية، بياناً جاء فيه أنه تلقى بعض المعلومات التي تفيد بأن “هيئـ.ـة تحـ.ـرير الشام” التي تسيطر على محافظة إدلب وما حولها قد تسلمت صـ.ـواريخ سـ.ـامة وقامت بإخفائها في ملجأ تحت الأرض قرب بلدة سرمدا الحدودية مع تركيا شمال سوريا.

وأدعى البيان أن “تحـ.ـرير الشام” بصدد التحضير لاستفـ.ـزازات كيمـ.ـاوية لتنفيذها في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا خلال الفترة القادمة.

وزعـ.ـم الأدميرال “أوليغ جورافليف”، نائـ.ـب رئيس المركز الروسـ.ـي أن ما سبق تم بتوجـ.ـيه من متخصـ.ـصين من إحـ.ـدى الدول الأوروبية.

ووفقاً للبيان الصادر عن مركز حميميم، فإن “المسـ.ـلحين يهـ.ـدفون إلى تنظـ.ـيم استفـ.ـزاز من أجل اتهـ.ـام القـ.ـوات الحكـ.ـومية، باستخدام أسلـ.ـحـ.ـة كيمـ.ـاوية ضـ.ـد المدنيين شمال غرب سوريا”.

ويرى مراقبون أن البيان الروسي يعد بمثابة رسالة واضحة المعالم لكل من دول الغرب وتركيا، بأنها ستتجه للتصعيد ضد المدنيين شمال سوريا في حال استمرار الفشل في أوكرانيا.

ويوضح خبراء في الشأن الروسي أن القيادة الروسية روجت في مرات سابقة لمثل هكذا مزاعم وقامت بالتصـ.ـعيد العسكـ.ـري بعدها بهدف الحصول على مكاسب سياسية في المفاوضات مع تركيا أو دول الغرب حول ملف ما.

وحول أهداف “بوتين” والقيادة الروسية من إصدار هكذا بيان في هذا التوقيت، يشير الخبراء إلى أن أهداف موسكو تتمثل بإرسال رسالة أن ملف إدلب مازال مهماً بالنسبة لها على الرغم من انشغالها في أوكرانيا.

بينما يرى آخرون أن روسيا تريد أن تعوض تقليص نشاطها العسكـ.ـري فوق الشمال السوري من خلال التصريحات التي تبقي الضوء مسلطاً على هذه المنطقة، لاسيما في ظل التقارير التي تحدثت عن نقل عناصر تابعين لروسيا من خطـ.ـوط التمـ.ـاس في إدلب إلى أوكرانيا لمساندة القـ.ـوات الروسية هناك.

وفي شأن ذي صلة، زعم الأمــ.ـن الروسي يوم أمس أنه ألقى القبـ.ـض على خلـ.ـية مكونة من 10 أفراد تتبع لهيـ.ـئة تحـ.ـرير الشام خلال عملية أمـ.ـنية داخل الأراضي الروسية.

ونقلت وكالة “سبوتـ.ـنيك” الروسية عن مسؤول أمني ادعائه بأن الأمـ.ـن الروسي تمكن من اعتـ.ـقال أفراد الخـ.ـلية في مناطق “تيومن” و”تولا” و”نوفوسيبيريسك” و”فولغوغراد” و”استراخان”، و”إقليم كراسنودار”، وجمهوريات “إنغوشيتيا” و”داغستان” و”باشكورتستان”.

تجدر الإشارة إلى أن العديد من التقارير كانت قد أشارت إلى أن إعلان القيادة الروسية إلقـ.ـاء القبض على خـ.ـلية تابعة لهيـ.ـئة تحـ.ـرير الشام داخل الأراضي الروسية يشكل خطـ.ـر كبير سواءً كان هذا الاتهـ.ـام صحيحاً أم كـ.ـاذباً.

ونوهت التقارير إلى أن هدف روسيا من هذا الأمر هو إرسال رسالة لأمريكا والمجتمع الدولي بما يتعلق بمحافظة إدلب من خلال ترويج الأكـ.ـاذيب بأن المنطقة الشمالية الغربية من سوريا تعج بالإرهـ.ـاربيين، وذلك في إطار التبريرات الروسية المتكررة لهـ.ـجـ.ـمـ.ـات روسية قد تحدث في الفترة القادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى