close
أخبار العالم

تقرير: روسيا أعطت إشارات على الاستغناء عن “الأسد” وإيران في سوريا

سوريا بدون الأسد

تقرير: روسيا أعطت إشارات على الاستغناء عن “الأسد” وإيران في سوريا.

تركيا الحدث.

رأت صحيفة “ستار” التركية، أن روسيا التي تحـ.ـارب بجانب رئيس النظام السوري بشار الأسد منذ عام 2015، أعطت إشارات إلى إمكانية التخلي عنه وإيران.

جاء ذلك في مقال للكاتب بالصحيفة، صلاح الدين تشاغر غيل، الذي قال: “روسيا التي حاولت السيطرة خلال السنوات الخمسة الماضية على سوريا، باتت تعطي الإشارات عن إمكانية التخلي عن الأسد وإيران في سوريا، في الوقت الذي تكتفي فيه أمريكا إسرائيل حاليًّا بالتفرّج على ما يحدث”.

واستشهد الكاتب بحديث “يفغيني بريغوجين”، قائد القـ.ـوات الأمنية غير الرسمية “فاغنر”، والمعروف في الوقت ذاته بقربه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حول فقدان الشركات الروسية ثقتها يإمكانية الحصول على مئات المليارات من الدولار التي كانت تحلم بها، جراء إعادة إعمار سوريا.

وأضاف “تشاغر غيل”: أن إيران التي كانت تعتبر بشار الأسد خطًا أحمر بالنسبة إليها، والتي كانت تتباهى بأنها هي من أقنعت روسيا بواسطة قاسم سليماني للدخول إلى سوريا، للحيلولة دون تسلّم أمريكا لزمام الأمور في سوريا، باتت بعيدة كل البعد عن تلك المراحل المزدهرة بالنسبة إليها.

ولفت الكاتب إلى ظهور حسن نصر الله -في هذا الوقت تحديدًا- بمظهر المتحدث باسم إيران، والتصريح بأنه لا صـ.ـراع نفوذ بين روسيا وإيران في سوريا، بعد أن كان قد أكد في وقت سابق بأنه لا يتلقى الأوامر من حكومة إيران وإنما من الولي الفقيه.

وأوضح “تشاغر غيل”، أنه نادرًا ما يخرج زعيم تنظيم في إشارة إلى “حزب الله” ليتحدث باسم دولة قائمة بذاتها، قائلًا: “إن تصريح نصر الله لا يعبر عن موقفه، وإنما يعبر عن موقف الولي الفقيه، وإلا لما وردت تصريحات نصر الله على وسائل الإعلام الإيرانية، وتصريح نصر الله يوحي -بطريقة غير مباشرة- بأن إيران لا ترغب البقاء في مواجـ.ـهة مع روسيا في سوريا”.

ولفت الكاتب إلى أن إيران في سبيل الحفاظ على بقاء الأسد، تحاول الادعـ.ـاء عبر “نصر الله” بعدم وجود قوات إيرانية في سوريا، وأنّ ما تقدمه إيران في سوريا هو فقط الاستشارات العسكرية، مضيفًا: “أنّ التطورات الأخيرة دليل على أنّ إيران تعيش مرحلة صـ.ـعبة للغاية”.

وختم “تشاغر غيل”، بأنه “لم يكن يتوقع أحد أن يصل أولئك الذين فرحوا بيوم من الأيام لاقترابهم من شرق البحر الأبيض، إلى ما وصلوا إليه من خالة مزرية مؤخرًا.. ولعل مقولة (السياسة مع القوى الإمبريالية كدخول الفـ.ـراش مع وحـ.ـش مفـ.ـترس) لم تأتِ عن عبث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى