close
أخبار العالم

درعا : هجوم على موكب للمصالحة وإصابة قيادي في الجيش الحر سابقاُ

تركيا الحدث

تعرض موكب يضم قادة فصائل سابقين منضمين للتسوية وفاعلين حالياً كأعضاء لجان مصالحة في محافظة درعا جنوب سوريا لهجوم مساء يوم الخميس الماضي أسفر عن اغتيال بعضهم واصابة البعض الآخر.
الهجوم وقع بالقرب من معمل الكونسروة شمال بلدة مزيريب وفق مصادر سناك سوري، وقد أودى بحياة “يوسف الشنبور، عدي الحشيش، رأفت البرازي”.
كما أصيب “أبو مرشد البردان” القيادي السابق في “جيش الثورة” وعضو اللجنة المركزية للمصالحة (مرتبطة مع الجانب الروسي)، مصدر طبي في محافظة “درعا” قال لـ سناك سوري أن “البردان” لا يزال في غرفة العمليات حتى لحظة إعداد هذه السطور س 12:23 فجر يوم الخميس، وقد خضع لأكثر من عملية جراحية وتم استئصال إحدى كليتيه.
كما أصيب “مهند الزعيم”، وهو أيضاً يخضع للعلاج في أحد المشافي الخاصة بمحافظة درعا، بينما لم يتم العثور على “أحمد العاسمي” الذي أصيب أثناء الهجوم.
هذا ويعد “البردان” من أبرز قادة فصائل المعارضة قبل 2018 حيث عقد تسوية مع الحكومة السورية وانضم لفرع الأمن العسكري برفقة عدد كبير من عناصر فصيله السابق، وسبق له أن نجا من محاولة اغتيال بتاريخ 31 تشرين الأول من العام 2019 حين أطلق ملثمون النار بشكل مباشر على منزله في مدينة “طفس” غربي “درعا”، بينما أسفر الاستهداف عن إصابة مرافقه الشخصي.
يذكر أن محافظة درعا شهدت اليوم أيضاً اغتيال عنصرين من الجيش السوري عائدين من الخدمة إلى منازلهم في السويداء على دراجة نارية، إضافة لمحاولة اغتيال الأشقاء “عبد الحكيم وأسامة حريدين” في مدينة طفس بإطلاق النار عليهم مما أدّى إلى إصابتهما بجروح نُقلوا على أثرها إلى مشفى طفس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى