close
أخبار العالم

تركيا تكشف عن تطوير أسلحة جديدة تقلب الموازين في سوريا وليبيا

كشف رئيس الصناعات الدفاعية التابعة لرئاسة الجمهورية التركية، إسماعيل دمير، عن تطوير الطائرات المسيرة التي قلبت موازين القوى في سوريا وليبيا.

وقال “دمير” أن أنقرة تخطط لدمج “القنبلة صغيرة القطر” الخارقة للتحصينات، بطائرات بدون طيار (الدرون) التركية، وذلك بعد الاختبارات التي تجري حاليًا لتزويد المقاتلات (إف-16) بها.

وأوضح في تغريدة على “تويتر”، السبت، أنّ القنبلة صغيرة القطر، من تطوير مؤسسة الأبحاث العلمية والتكنولوجية التركية (توبيتاك) وشركة أسيلسان للصناعات الدفاعية.

ولفت إلى أن القنابل صغيرة القطر، تزن 145 كيلو غرامًا، وستكون على نوعين، خارقة وانشطارية.

ونشر “دمير” مقطعًا مصورًا، على صفحته بـ”تويتر”، لعمليات تطوير القنبلة صغيرة القطر التركية، بيّن فيها أنها قنابل موجهة عن بُعد بواسطة التحكم بأجنحة صغيرة زودت بها القنبلة، ويصل المدى الأقصى لهذا النوع من القنابل 100 كلم، إلا أنّ القنبلة التركية طورت لتصل مداها بعد إطلاقها من الطائرة إلى 165 كلم.

وبحسب وكالة “الأناضول”، فإن القنبلة التركية قادرة على خرق خرسانة بسمك 1 مترًا، وفي حال دمجها بطائرات بدون طيار التركية، ستزيد أكثر من قوتها الضاربة.

ولعبت الطائرات التركية المسيرة دورًا بارزًا في العمليات العسكرية التي جرى استخدامها فيها ضد نظام الأسد بسوريا وفي ليبيا ضد قوات خليفة حفتر وحققت نجاحا وسمعة كبيرة.

وفي هذا السياق، نشر موقع وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية تقريرًا تحدث عن التحول الكبير الذي أحدثته  طائرات بيرقدار في معارك إدلب، جاء فيه “المسيرات وجهت ضربات دقيقة للقواعد العسكرية ومراكز الحرب الكيماوية لميليشيات الأسد، لكن الأهم هو تحديد أماكن الدفاعات الجوية الروسية وتدميرها، وهو ما أثار تساؤلات حول فاعلية تلك الأنظمة التي نشرتها روسيا لحماية تقدم ميليشيات الأسد في مواجهة المسيرات العسكرية تركية الصنع”.

وفي ليبيا انقلبت رأسًا على عقب، منذ بداية مايو/أيار الماضي، حيث شنت قوات الوفاق أكثر من 57 غارة جوية مكثفة باستخدام درونات بيرقدار (بي تي2) التركية على قاعدة الوطية وتمركزات ميليشيات حفتر في مدينة ترهونة القريبة من طرابلس، وهو ما أدى لسقوط القاعدة بعد أن فرت منها ميليشيات حفتر، عقب فشل أنظمة الدفاع الجوي روسية الصنع في التصدي للدرون العسكرية تركية الصنع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى