close
أخبار تركيا

القمة الأوروبية.. ترجيح “الحوار البنّاء” مع تركيا وعقوبات على بيلاروسيا

[ad_1]

فيما أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل أن دول الاتحاد تتبع مع تركيا استيراتيجية يتمثل شقّها الأول في إعطاء فرصة للحوار السياسي البنّاء، قال ميشيل إن دول الاتحاد اتفقت على فرض عقوبات على سلطات بيلاروسيا، على خلفية الاحتجاجات المستمرة في البلاد.

رئيس المجلس الأوروبي يوضح أن دول الاتحاد تتبع مع تركيا استراتيجية يتمثل شققها الأول في إعطاء فرصة للحوار البنّاء
رئيس المجلس الأوروبي يوضح أن دول الاتحاد تتبع مع تركيا استراتيجية يتمثل شققها الأول في إعطاء فرصة للحوار البنّاء
(AA)

أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل أن دول الاتحاد تتبع مع تركيا استيراتيجية ذات شقين، يتمثل شقها الأول في إعطاء فرصة للحوار السياسي البنّاء، “وإن لم يتحقق ذلك ستكون جميع البدائل مطروحة على الطاولة”.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ميشيل خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الخميس، عقب أعمال اليوم الأول لقمة الاتحاد الأوروبي المنعقدة على مدار يومين، في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وقال ميشيل إن دول الاتحاد اتفقت خلال القمة على الاستراتيجية المذكورة، مشيراً إلى أنهم يرغبون من جهة في إعطاء فرصة لحوار سياسي قائم على المصالح المتبادلة، ومن جهة أخرى يقدِّمون الدعم الكامل لليونان وإدارة جنوب قبرص.

كما طالب ميشيل بعدم اتخاذ خطوات أحادية الجانب، مشيراً إلى أنهم يدعمون إقامة حوار بين تركيا واليونان وتعميقه، وأنهم يدعمون كذلك استئناف المباحثات الخاصة بالجزيرة القبرصية، تحت رعاية الأمم المتحدة.

ولفت إلى أنهم اقترحوا تنظيم مؤتمر متعدد الأطراف حول شرقي المتوسط، إذ إن ذلك “قد يلعب دوراً هاماً في حل بعض الخلافات بالمنطقة”، مؤكداً أن “ما يهم خلال الأسابيع المقبلة، رؤية كيف يمكننا العمل وفقاً لأجندة إيجابية مع تركيا”.

عقوبات على بيلاروسيا

على صعيدٍ آخر أعلن ميشيل أن دول الاتحاد الأوروبي توصّلت الخميس، إلى توافق حول فرض عقوبات على سلطات بيلاروسيا، على خلفية الاحتجاجات المستمرة في البلاد.

وقال ميشيل في المؤتمر الصحفي: “قررنا فرض عقوبات اتُّفِق عليها في أغسطس/آب على سلطات بيلاروسيا”.

وأضاف أن عقوبات الاتحاد الأوروبي ستدخل حيز التنفيذ اعتباراً من الجمعة، وستستهدف 40 مسؤولاً في أجهزة السلطة يتهمهم التكتل بالتورط في تزوير الانتخابات وانتهاك حقوق الإنسان في البلاد.

وذكر رئيس المجلس الأوروبي أن هذه القائمة لا تشمل اسم الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، لكن ذلك قد يتغير.

ومنذ إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التي أُجريت في 9 أغسطس/آب الماضي، يتظاهر عشرات الآلاف في شوارع بيلاروسيا احتجاجاً على نتيجة الانتخابات التي تدّعي المعارِضة سفيتلانا تيخانوفسكايا أنها ربحتها، فيما يصر لوكاشينكو على تحقيقه فوزاً كاسحاً فيها.

كما رفض الاتحاد الأوروبي الاعتراف بلوكاشينكو رئيساً لبيلاروسيا رغم أداء الأخير اليمين الدستورية بشكل غير متوقع، وذلك لافتقاره إلى “أي شرعية ديمقراطية”، حسب وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى