close
صحة وجمال

ماهر بطرس، طبيب في شرطة الأمم المتحدة بملكال ينضم إلى فريق الاستجابة لفيروس كورونا

[ad_1]

خيار أن يكون جزءا من بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان كان بالتأكيد بعيدا جدا عن جدوله اليومي المعتاد في مصر حيث عمل كطبيب بدوام كامل في مستشفى الشرطة في القاهرة.

“لقد فوجئ رؤسائي وزملائي في الواقع عندما أخبرتهم أنني قد تطوعت في الخدمة كجندي حفظ سلام تابع للأمم المتحدة”، قال د. بطرس مشيرا إلى أنه ليس أمرا عاديا بالنسبة للأطباء أن يشاركوا في مهام الأمم المتحدة، “ولكن لدي رغبة قوية في خدمة المجتمعات التي تحتاج إلى مساعدتنا أكثر من غيرها.”

وهذا ما فعله الدكتور بطرس في جنوب السودان – في الأشهر القليلة الأولى من دوره في العمل.

وبصفته ضابط شرطة مجتمعية في الأمم المتحدة في ملكال، يعتبر هو وفريقه وجه عنصر الشرطة في البعثة بين النازحين في موقع حماية المدنيين المتاخم لقاعدة البعثة، وكذلك عبر منطقة أعالي النيل حيث يقومون بدوريات وينخرطون مع نظرائهم المحليين ويعقدون ورش العمل ويتبادلون أفضل الممارسات ويطورون قدراتهم.

الشرطي ماهر بطرس يلبس “قبعته الثانية”

كل ذلك تغير عندما أعلنت منظمة الصحة العالمية عن انتشار الجائحة. وكما هو الحال في أجزاء أخرى من العالم، اتخذت البعثة خطوات سريعة لحماية كل من الموظفين والسكان المحليين من آفة الفيروس المتزايدة.

“بالنظر إلى شدة انتشار المرض في جنوب السودان والموارد الصحية القليلة بالفعل، كان علي أن أرتدي ‘قبعتي الثانية’ كما نقول في العامية، وأن أعمل إلى جانب أطباء المستشفى الميداني الذي يديره جنود حفظ السلام الهنود وكذلك في فريق العمل الإنساني المشترك”، كما شرح الدكتور بطرس.

وبالإضافة إلى توفير الدعم المهني، يساعد الدكتور بطرس في سد الفجوة الطبية من خلال توفير المشورة لزملاء العمل الذين يعانون من أمراض بسيطة ويحتاجون إلى استشارة سريعة. “يعالج المستشفى الميداني داخل قاعدة البعثة الآن في المقام الأول الحالات الطبية الخطيرة وحالات الطوارئ. من أجل دعمه، نقدم أنا وزملائي الاستشارات في القضايا الصحية البسيطة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع”، يقول الدكتور بطرس، مشيرا إلى أن العديد من الموظفين والأفراد يعانون من أمراض مرتبطة بالتوتر بسبب الإغلاق المطول، مما يجعل خلفيته في الطب النفسي ميزة إضافية.

معا في مواجهة الجائحة

في الآونة الأخيرة، لاحظت فرق تابعة للدولة وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان وممثلو المنظمات الإنسانية ارتفاعا كبيرا في عدد حالات كوفيد-19 هنا. لذلك، تم بذل جهد متضافر لتوفير المعدات الوقائية اللازمة مثل الأقنعة والصابون وكذلك توعية ما يقرب من 30.000 نازح يعيشون في موقع الحماية، بل والمجتمعات المحلية في جميع أنحاء المنطقة.

كما تعمل فرقة عمل كوفيد-19 على مستوى الدولة، على ضمان تلقي المناطق عالية المخاطر، مثل رينك التي تقع على الحدود مع السودان، مجموعات اختبار. كما تم تدريب أكثر من 200 عامل صحي، بما في ذلك مهنيو المختبرات، على الاستجابة للجائحة.

 

وداخل بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، تم وضع العديد من الأطباء مثل الدكتور بطرس، الذين يؤدون واجبات أخرى، على أهبة الاستعداد لأي حالة طارئة. نظرا لحجم كـوفيد-19، كل الأيادي يجب أن تساعد. وبالنسبة للدكتور بطرس، الخدمة تأتي أولا:

“أنا سعيد للمساعدة بأي صفة مطلوبة مني في هذا الوقت الحرج ولبقية مهمتي، من أجل خير الجميع. أريد أن يعرف زملائي وشعب جنوب السودان أننا نواجه هذه الجائحة سويا”.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى