close
أخبار تركيا

رفض الشعوب يجعل التطبيع مع إسرائيل بلا قيمة

[ad_1]

أكدت “الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع” في ندوة إلكترونية نظمتها عبر حساباتها على مواقع التواصل، تحت عنوان “المقاومة الشعبية الخليجية للتطبيع مع الكيان الصهيوني”، أن رفض الشعوب يجعل تطبيع دول عربية وخليجية مع إسرائيل “بلا قيمة”.

الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع
الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع” تؤكد أن رفض الشعوب يجعل تطبيع دول عربية وخليجية مع إسرائيل “بلا قيمة”
(Reuters)

أكدت “الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع” مساء الاثنين، أن رفض الشعوب يجعل تطبيع دول عربية وخليجية مع إسرائيل “بلا قيمة”.

جاء ذلك في ندوة إلكترونية نظمتها الرابطة (شعبية مستقلة) عبر حساباتها على مواقع التواصل، تحت عنوان “المقاومة الشعبية الخليجية للتطبيع مع الكيان الصهيوني”، بمشاركة رموز خليجية.

وفي سرد للقضية الفلسطينية، أشار الناشط الإماراتي سعيد الطنيجي إلى مواقف تاريخية في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

وقال إن “السلطان العثماني عبد الحميد الثاني (1876-1909) يُسجِّل له التاريخ موقفاً داعماً لفلسطين”.

وكان عبد الحميد سنّ تشريعات لمنع هجرة اليهود إلى فلسطين، ورفض عرضاً قدّمه له اليهود في القرن الثامن عشر، يقوم على تسديد اليهود كل ديون الدولة العثمانية مقابل حصولهم على وطن في فلسطين.

وقال الطنيجي إن الإعلان “عما سمّي باتفاقية سلام بين الإمارات وإسرائيل، أعاد اللحمة بين الفصائل الفلسطينية”.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني والعربي واضح أنه لن يتخلى عن قضيته مهما كانت الظروف والأحوال.

من جانبه، قال ناصر الفضالة العضو السابق بمجلس النواب البحريني إن “أرض فلسطين يُراد لها أن تُنسى وتنتزع من الأمة العربية، بهذا التطبيع”، مستدركاً بالقول إن “أي تطبيع من دون رضا و(تطبيع) شعبي ليس له قيمة ولا قدرة”. وأكّد أن التطبيع الرسمي يفتقد الشرعية الشعبية.

وفي تصوره للمستقبل الخليجي العربي بعد التطبيع الإماراتي-الإسرائيلي، قال الطنيجي: “نعول على الصمود الشعبي في مواجهة التطبيع”.

وطرح وسائل عدة لمواجهة التطبيع، بينها التحرك الفني والأدبي واستثمار الرفض الشعبي بمنصات التواصل، وتوسيع الرافضين للتطبيع وليس اقتصارها على الإسلاميين، والاتحاد مع الحركات الرافضة للتطبيع.

بدوره، قال الأكاديمي السعودي سعيد بن الغامدي إن التطبيع مع “هذا الكيان الصهيوني خطر كبير”.

ودشّنت الرابطة حسب موقعها الإلكتروني، في 22 أغسطس/آب الماضي، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في 13 من الشهر ذاته، توصُّل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق تطبيع بين البلدين.

وتهدف الرابطة التي “تتكون من مجموعة من المثقفين والأكاديميين الإماراتيين، إلى مضاعفة حجم الوعي بين صفوف المواطنين للتحذير من خطورة التعاون المتبادل مع إسرائيل”.

وقوبل إعلان اتفاق تطبيع العلاقات بين أبو ظبي وتل أبيب، بتنديد فلسطيني واسع، إذ اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية “خيانة” من أبو ظبي و”طعنة” في ظهر الشعب الفلسطيني.

المصدر: TRT عربي – وكالات



[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى