close
صحة وجمال

فيضانات السودان: تزايد أعداد المتضررين ووكالات الأمم المتحدة تواصل جهود الاستجابة والإغاثة الإنسانية

[ad_1]

وخلال حديثهما للصحفيين في جنيف، قدم كل من المتحدث باسم أوتشا، ينس لاركيه، وتيناغو تشيكوتو، نائب مدير مكتب أوتشا في الخرطوم تفصيلا حول آخر تطورات الوضع الإنساني في السودان.

وقدم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تقريرا أعدته فرقة العمل المعنية بالفيضانات في السودان بمساهمة من القطاعات الإنسانية، بما فيها مفوضية العون الإنساني التابعة للحكومة.

وأشار التقرير إلى استمرار تأثير الأمطار الغزيرة والفيضانات على عدد متزايد من الناس والتسبب في مزيد من الدمار في جميع أنحاء السودان، حيث لقي أكثر من 100 شخص مصرعهم.

في 8 أيلول/سبتمبر، أفادت مفوضية العون الإنساني بأن أكثر من 557 ألف شخص تأثروا في 17 ولاية من أصل 18 ولاية في جميع أنحاء البلاد، فضلا عن تدمير أو إتلاف أكثر من 111 ألف منزل.

كما أسفرت الفيضانات عن تدمير 1700 هكتار من الأراضي الزراعية، و179 مرفقا عاما (مدارس ومراكز صحية ومكاتب حكومية)، و359 متجرا ومستودعا، ونفوق 5500 رأس من الماشية.

المناطق الأكثر تضررا

الولايات الأكثر تضررا، وفقا للتقرير، هي الخرطوم وشمال دارفور وسنار، والتي تمثل 43 في المائة من جميع المتضررين. وحذرت مفوضية العون الإنساني من توقع المزيد من الأضرار المرتبطة بالفيضانات في الأيام القليلة المقبلة في نهر النيل والولايات الشمالية.

وقد أفاد تقرير فرقة العمل المعنية بالفيضانات في السودان بوصول طائرة أخرى محملة بمواد الإغاثة إلى الخرطوم قادمة من الإمارات. ويتلقى أكثر من 170 ألف شخص من المتضررين من الفيضانات والنازحين إمدادات غير غذائية في دارفور.

التنسيق والتمويل الإنساني

تتولى مفوضية العون الإنساني التابعة للحكومة السودانية المسؤولية الكاملة عن أزمة الفيضانات. يلعب مجتمع المعونة الدولي دورا رئيسيا في دعم تنسيق تقييم احتياجات الطوارئ والاستجابة لها.

وتترأس مفوضية العون الإنساني عمل فرقة العمل المعنية بالفيضانات والتي تضم منسقي القطاع الإنساني ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.

يدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية صندوق السودان الإنساني، وهو صندوق قطري مشترك يساهم فيه المانحون بالموارد لضمان استجابة فعالة ومنسقة في الوقت المناسب.

وأشار المكتب الأممي إلى الحصول على نصف جملة المبلغ المطلوب (3.2 مليون دولار) لتوفير مأوى الطوارئ والمواد غير الغذائية، وخطوط أنابيب المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية التي تم وضعها مسبقا في جميع أنحاء البلاد قبل الفيضانات. يدعم المبلغ المطلوب المشاريع والبرامج الإنسانية الأخرى التي تستجيب للأزمة.

فيما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة الالتزام بمبلغ 2.05 مليون دولار لدعم آلية الاستجابة السريعة.

تضرر المرافق الصحية ومنظمة الصحة العالمية توفر الإمدادات الطبية

من جانبها، قالت فضيلة شايب، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن المنظمة وفرت، في أعقاب الأمطار الغزيرة والفيضانات، الأدوية والإمدادات الجراحية وأدوية الكوليرا وغيرها من الأدوية والإمدادات الأساسية للمجتمعات المتضررة.

وقد أفادت تقارير بتضرر نحو 30 مرفقا صحيا نتيجة الفيضانات، على الرغم من عدم حدوث انقطاع كبير في خدماتها. ظل النظام الصحي في السودان يعاني من سنوات من نقص التمويل ونقص الموظفين والبنية التحتية الضعيفة ونقص المعدات والأدوية الأساسية والإمدادات.

نقص كبير في الإمدادات الطبية

وقد تم تقدير الإمدادات الطبية في البلاد بنحو 25 في المائة فقط من الاحتياجات الفعلية، وقد ازداد النقص بشكل كبير خلال الأشهر القليلة الماضية. وأشارت فضيلة شايب إلى تسليم الإمدادات لضمان جودة المياه، واتخاذ تدابير للوقاية من العدوى ومكافحتها في المناطق المتضررة.

وأضافت أن السودان تعرض للعديد من الأمراض المنقولة بالنواقل مثل حمى الضنك والشيكونغونيا والملاريا، مشيرة إلى نشر عشرة موظفين بيئيين في جميع أنحاء البلاد لدعم الجهود الوطنية في قضايا المياه والصرف الصحي ومكافحة ناقلات الأمراض.

كما دعمت منظمة الصحة العالمية 10 عيادات صحية متنقلة في النيل الأزرق وشمال دارفور والبحر الأحمر وكسلا ووسط دارفور، وستبدأ أربع عيادات أخرى العمل في الخرطوم في الأيام المقبلة.

كوفيد-19

قالت السيدة شايب إنه مع الوكالات الشريكة ووزارة الصحة بالولاية، حددت منظمة الصحة العالمية الاحتياجات الصحية، واستجابت لـ 128 إنذارا بالمرض، بما في ذلك الإسهال والحصبة وكـوفيد-19 وغيرها.

وردا على سؤال حول كوفيد-19 في السودان، أفادت السيدة شايب بتسجيل أكثر من 13 ألف حالة مؤكدة إنه في الفترة من 14 آذار/مارس إلى 10 أيلول/سبتمبر، بما في ذلك 833 حالة وفاة، مشيرة إلى الإبلاغ عن حالات جديدة الأسبوع الماضي، “لكن الوضع آخذ في الاستقرار.”

وللمساعدة في مكافحة فيروس كورونا، أرسلت منظمة الصحة العالمية اختبارات تشخيصية ومعدات معملية إلى البلاد، وفنيين وأطباء مدربين، ونشرت معلومات عن المرض.  



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى