close
أخبار العالم

قرار جديد من الاتحاد الأوروبي بشأن اللاجئين

أعلن وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، عن قرار جديد من الاتحاد الأوروبي بشأن اللاجئين المشردين في اليونان عقب دمار “مخيم موريا” بسبب الحريق الذي أصابه.

وقال “زيهوفر” إن عشر دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي ستستقبل حوالى 400 مهاجر قاصر لا يرافقهم بالغون وتم إجلاؤهم من جزيرة ليسبوس اليونانية، بعد الحريق الهائل في مخيم موريا.

وأوضح وزير الداخلية الألماني، خلال مؤتمر صحافي مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية مارغاريتيس سكيناس، أمس الجمعة، أن كلًّا من ألمانيا وفرنسا ستتكفلان بما بين مئة و150 من هؤلاء الأطفال القاصرين، وفقًا لموقع “مهاجر نيوز”.

ومن جانبه، أكد “سكيناس” أن “موريا تذكير قوي لنا جميعًا بما نحتاج إلى تغييره في أوروبا”، مؤكدًا أن المفوضية الأوروبية ستكشف عن مقترحات لاتفاق جديد بشأن الهجرة واللجوء، في 30 أيلول/سبتمبر.

ويذكر أن آلاف المتظاهرين خرجوا إلى شوارع عدة مدن ألمانية، الأربعاء (التاسع من أيلول/سبتمبر)، لحث ألمانيا والاتحاد الأوروبي على استقبال اللاجئين الذين تم إنقاذهم بعد أن دمّر حريق “مخيم موريا” للاجئين الواقع في جزيرة ليسبوس اليونانية بشكل كامل تقريبًا.

وقالت الشرطة إن حوالي ثلاثة آلاف شخص شاركوا في فعالية ببرلين مساء الأربعاء، بينما تردد أن 1800 شخص تجمعوا في لايبزيغ، وأكثر من 1200 فيهامبورغ و300 في فرانكفورت. ودعا المتظاهرون إلى الإخلاء الفوري لجميع المخيمات في الجزر اليونانية وطالبوا دول الاتحاد الأوروبي باستقبال اللاجئين.

ومع اندلاع النيران في المخيم ليل الثلاثاء/الأربعاء الماضي، وجد أكثر من 12 ألف مهاجر أنفسهم على الطريق الرابط بين المخيم ومدينة ميتيليني، في طوابير امتدت على مسافة 3 كلم، وفقًا لوكالة فرانس برس.

وشكلت بساتين الزيتون المحيطة ملجأ للكثير منهم، في حين ازدحمت شوارع وطرقات البلدات والمدن المحيطة بميتيليني بمهاجرين آخرين يحاولون الحصول على الماء أو الطعام، بعد أن خسروا جميع مقتنياتهم نتيجة الحريق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى