close
أخبار العالم

على خطى الإمارات.. البحرين تعلن تطبيع علاقاتها مع إسرائيل

في تطور جديد أعلنت ممكلة البحرين ،اليوم الجمعة، رسميًا تطبيع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد شهر من خطوة مماثلة للإمارات.

وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن ملك البحرين حمد بن عيسى ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتفقوا على عقد معاهدة سلام بين البحرين وإسرائيل.

واعتبر ترمب أن الاتفاق بين البحرين وإسرائيل على توقيع اتفاقية سلام “لحظة تاريخية”. وأشار ترمب إلى أنه “ثاني اتفاق سلام بين إسرائيل ودولة عربية في أقل من 30 يوماً” وذلك بعد توقيع اتفاق مع الإمارات الشهر الماضي.

ومن جانبه قال ملك البحرين حمد بن عيسى، إن هذا الاتفاق ضرورة نحو التوصل إلى سلام عادل وشامل، كخيار استراتيجي، وفقًا لحل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وفقًا لما نشرته وكالة أنباء البحرين الرسمية.

وأشاد ملك البحرين بـ”الدور المحوري الذي تضطلع به الإدارة الأمريكية وجهودها الدؤوبة لدفع عملية السلام وإحلال الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتعزيز السلم الدولي”.

وبدوره احتفى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو باتفاق التطبيع، قائلا: “اتفاق البحرين على تطبيع العلاقات مع إسرائيل عهد جديد للسلام”.

وتابع في بيان: “يسعدني أن أعلن للجمهور الإسرائيلي أننا سنتوصل الليلة إلى اتفاق سلام آخر مع دولة عربية أخرى، مع البحرين وبذلك تنضم إلى اتفاقية السلام التاريخية مع الإمارات، استغرقنا 26 عامًا للتوقيع على اتفاق سلام ثالث مع دولة عربية و 29 يومًا لاتفاق رابع”.

وفي السياق أعلنت البحرين أن وزير خارجيتها عبداللطيف الزياني سيشارك في توقيع الاتفاق بين الإمارات والاحتلال في الخامس عشر من أيلول/ سبتمبر/ المقبل بواشنطن، وسيكون من أجل التوقيع كمندوب عن ملك البلاد.

والبحرين حليف وثيق للسعودية والإمارات، وتستضيف مقر البحرية الأمريكية في المنطقة، واستضافت العام الماضي، مؤتمرًا تحت عنوان “السلام من أجل الازدهار”، وهو ما يمثل الشق الاقتصادي لـ”صفقة القرن”، التي أعلنتها الإدارة الأمريكية، وتواجه غضبًا فلسطينيًا كونها تفرغ القضية من مضمونها.

وبذلك تصبح البحرين رابع دولة تقيم علاقات رسمية مع الاحتلال الإسرائيل، بعد مصر والأردن والإمارات.

وفي أغسطس الماضي، أعلنت الإمارات تطبيع علاقتها مع الكيان الصهيوني وألغت جميع القوانين التي تعتبر “إسرائيل” دولة احتلال.

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع واعتبرته فصائل المقاومة “طعنة” بخاصرة الشعب الفلسطيني ونضاله وتضحياته و”إضعافًا” لموقفه.

فيما عدته القيادة الفلسطينية”خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى