close
أخبار العالم

بعد تسع سنوات.. اتفاق يقضي بعودة مخفر طفس إلى العمل

اتفقت اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري مع اللجنة المركزية ووجهاء من مدينة طفس بريف درعا الشمالي الغربي على تفعيل مخفر المدينة بعد انقطاع دام تسع سنوات.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن الاتفاق جرى أمس، الأربعاء 16 من أيلول، بشرط تطعيم المخفر بعناصر “تسويات” من أبناء مدينة طفس بريف درعا الغربي.

وعاين أمس عناصر من “الفرقة الرابعة” في جيش النظام المخفر، برفقة مجموعات محلية من أبناء المدينة خاضعة لاتفاق “التسوية”، حسب موقع “درعا 24” المحلي.

وسيشرف على المخفر القيادي السابق في “لواء فجر الإسلام” الذي كان سابقًا أحد فصائل “الجيش الحر” في أثناء سيطرة المعارضة على المنطقة، خلدون الزعبي، وبرفقته عناصر “تسويات”، حسبما ذكر “تجمع أحرار حوران“.

كما انسحبت أمس حواجز تابعة لـ”الفرقة الرابعة” (قوات الغيث) من بلدات تل شهاب والفوار والعجمي غربي درعا، التي انتشرت في 22 من أب الماضي، بحجة ملاحقة عناصر تابعين لتنظيم “الدولة” وأبقت الفرقة على عناصر “تسويات” من أبناء البلدات، لحماية طريق معسكر زيزون (مركز تدريب الأغرار بالمنطقة).

وكانت “الفرقة الرابعة” أجرت عقودًا مع متخلفين عن الخدمة العسكرية ومنشقين عن قوات النظام ومطلوبين أمنيًا، في حزيران الماضي، بريف درعا الغربي.

ومنذ منتصف أيار الماضي، استقدم جيش النظام تعزيزات عسكرية إلى محيط مدينة طفس، ما أثار تخوفًا لدى الأهالي من اقتحام المنطقة، وخرجوا مظاهرات تنديدًا بذلك.

وفي 26 من الشهر نفسه، أفضى اجتماع بين اللجنة المركزية في الريف الغربي لدرعا مع ضباط في “الفرقة الرابعة”، ورئيس اللجنة الأمنية، حسام لوقا، ورئيس فرع الأمن العسكري، لؤي العلي، إلى اتفاق على تعزيز حواجز “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات النظام في الريف الغربي، وتعزيز حاجز “مساكن جلين” الذي كان يسيطر عليه الأمن العسكري، قبل الهجوم عليه في آذار الماضي.

وتزامن الاتفاق مع عودة ناحية المزيريب للعمل بعد انقطاع دام أربعة أشهر، نتيجة مقتل تسعة عناصر تابعين لناحية المزيريب بريف درعا العربي.

وفي 4 من أيار الماضي، قُتل تسعة عناصر من قوى الأمن الداخلي في بلدة المزيريب بريف درعا، وسط اتهامات لقيادي سابق في “الجيش الحر” بخطفهم ردًا على مقتل ابنه.

وخضعت محافظة درعا لاتفاق “تسوية” في تموز 2018، سيطر النظام من خلاله على المحافظة، وشُكلت ثلاث جهات للتفاوض مع النظام والروس، الأولى كانت لجنة درعا البلد التي يغلب عليها الطابع المدني، والثانية “اللجنة المركزية” في الريف الغربي لدرعا، والثالثة ممثلة بـ”الفيلق الخامس”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى