close
أخبار تركيا

قوات مدعومة إماراتياً تطلق النار لتفريق محتجين باليمن

تركيا الحدث

أطلقت قوات يمنية مدعومة إماراتياً، الأحد، النار بكثافة لتفريق محتجين، بمحافظة حضرموت. وذكر شهود عيان، أن “محتجين غاضبين أقدموا على قطع الشوارع الرئيسية بمدينة المكلا، مركز المحافظة، احتجاجاً على تردي الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء”.

ذكر شهود عيان أن
ذكر شهود عيان أن “محتجين غاضبين أقدموا على قطع الشوارع الرئيسية بمدينة المكلا، احتجاجا على تردي الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء”
(AA)

أطلقت قوات
يمنية مدعومة إماراتياً، الأحد، النار بكثافة لتفريق محتجين غاضبين حيال تردي
الخدمات العامة، بمحافظة حضرموت، شرقي البلاد.

وذكر شهود
عيان، لوكالة الأناضول، أن “محتجين غاضبين أقدموا على قطع الشوارع الرئيسية بمدينة
المكلا مركز المحافظة، وأشعلوا الحرائق في الإطارات، احتجاجاً على تردي الخدمات وفي
مقدمتها الكهرباء”.

وأضاف الشهود،
بأن الاحتجاجات تزامنت مع انتشار كثيف لقوات النخبة الحضرمية المدعومة من
الإمارات، ولفتوا إلى مصادمات نشبت بين الطرفين.

وأوضحوا أن
قوات النخبة الحضرمية، أطلقت النار بكثافة لتفريق المحتجين، الذين استخدم بعضهم
الحجارة لرشق القوات المدعومة إماراتياً.

وقوات النخبة
الحضرمية، قوات عسكرية مدعومة من دولة الإمارات تشكلت عام 2015، وجرى تدريبها في
معسكرات للتحالف العربي، وينتمي جميع أفرادها إلى محافظة حضرموت.

ولم يعرف بعد
ما إذا خلفت المصادمات خسائر بين الطرفين، لكن ناشطين مؤيدين للاحتجاجات تحدثوا عن
وقوع إصابات في صفوف المحتجين.

وتشهد مدينة
المكلا، انقطاعات طويلة للتيار الكهربائي بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة
والرطوبة في المدينة الساحلية.

من جهته
استنكر نائب رئيس مجلس النواب اليمني، محسن باصرة، إطلاق الرصاص الحي وأعمال قطع
الشوارع بالمدينة.

واعتبر في
مناشدة اطلعت عليها الأناضول، أن “تلك التصرفات لن تحل مشكلة تردي الخدمات بل
ستفاقمها وستعمل على تعطيل مصالح الجميع”.

وأكد أن
“مشكلة تردي الخدمات وأولها الكهرباء لن تُحل إلا بحشد كل طاقات المجتمع
والضغط على رئاسة الحكومة”، داعياً الجميع إلى ضبط النفس وتحكيم العقل.

وللعام السادس
على التوالي، يشهد اليمن حرباً بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي الحوثيين
المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.

ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في
مواجهة الحوثيين.

وأدى النزاع
المرير إلى مقتل 112 ألفاً، بينهم 12 ألف مدني، وفق تقديرات الأمم المتحدة.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى