close
الأخبار

طائرة ركاب تقطع نصف الكرة الأرضية بـ 90 دقيقة.. هل ستركب فيها

يعيش الكوكب عصر السرعة وتعمل الشركات جميعها للحصول على السرعة القصوى في كل المجالات بدءاً من شركات الانترنيت مروراً بشركات الصناعات العسكرية إلى شركات الطيران.

في القرن الحادي والعشرين مطلوب كل شيء سريع، ويتجه البشر للسرعة نريد انترنيت سريع ووسائل نقل سريعة ووجبات سريعة وألعاب سريعة و.. و.. .

لماذا لايتم اختراع طائرة تقطع هذه المسافة في ساعة واحدة فقط أو أقل من ذلك باعتبار أنني مسافر جواً وأشاهد السرعات الهائلة لمركبات الفضاء؟

أسئلة جعلت المبتكرين والصناعيين في مجال الطيران للتفكير في اختراع قد يقلب الحلم والخيال إلى واقع وبدؤوا بالبحث عن حل لمشكلة السفر جواً

فمنذ نحو عقدين من الزمن على تقاعد طائرة “كونكورد”، تزايد الاهتمام بالسفر الأسرع من الصوت، ويتم حاليًا تطوير العديد من الطائرات فائقة السرعة.

لكن ماذا عن السفر فوق الصوتي، والذي يحدث بسرعة 5 ماخ – أي خمسة أضعاف سرعة الصوت – وما فوق ومن شأن ذلك نقل طائرة من نيويورك إلى لندن خلال 90 دقيقة فقط

مقارنة بحوالي ثلاث ساعات على متن طائرة “كونكورد”، وما بين 6 إلى 7 ساعات على متن طائرة ركاب عادية.وتعتقد شركة Hermeus ذلك وهي شركة ناشئة مقرها أتلانتا، وهدفها تطوير طائرات تفوق سرعتها الصوت.

وتختبر الشركة بالفعل نوعًا جديدًا من المحركات تقول إنه سيكون قادرًا في النهاية على الوصول إلى سرعة 5 ماخ أكثر من 3000 ميل في الساعة.

وصممت Hermeus محركًا لطائرة صغيرة غير مأهولة تفوق بسرعتها سرعة الصوت، وتصنعها الشركة لصالح القوات الجوية الأمريكية، ولكن مع زيادة حجمه إلى حجم أكبر، فإن المحرك سيكون قادرًا على تشغيل طائرة ركاب.

وتُعد طائرة الركاب هذه بعيدة المنال، وتأمل الشركة في أن تحلق أول رحلة تجريبية لها قبل انتهاء عقد من الزمن، أي في عام 2029. ولكن نظرًا لأن تقنيتها يجب أن تُبنى بالكامل تقريبًا من الألف إلى الياء

فإن الشركة تخطط لها منذ الآن وفي البداية ستكون الطائرة أصغر بكثير من الطائرات الحالية وحتى “كونكورد التي تتسع لحوالي 100 راكب.

ويقول الرئيس التنفيذي لشركةHermeus إيه جيه بيبليكا إنه من أجل تحديد حجم الطائرة، فقد قاموا ببناء نموذج أعمال لشركة طيران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى