close
أخبار تركيا

شرقي المتوسط وكورونا وفلسطين.. أبرز محاور كلمة أردوغان بالجمعية العمومية

تركيا الحدث

وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رسالة عبر الفيديو، إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في افتتاح دورتها الـ75، تناول فيها عدداً من الملفات أبرزها الأزمة في شرق المتوسط وأزمة فيروس كورونا والقضية الفلسطينية ومواجهة تنظيم PKK الإرهابي.

أردوغان يقول إن الدول التي أعلنت نيتها فتح سفارات بالقدس تساهم في تعقيد القضية الفلسطينية
أردوغان يقول إن الدول التي أعلنت نيتها فتح سفارات بالقدس تساهم في تعقيد القضية الفلسطينية
(AA)

اقترح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تنظيم مؤتمر إقليمي، لبحث حقوق شعوب دول المنطقة كافة بمن فيهم القبارصة الأتراك، وقال: “ندعم أي حل يضمن أمن شعب قبرص التركية وحقوقه التاريخية والسياسية في الجزيرة”، وشدد على أنه لا توجد أي فرص نجاح إطلاقاً لمحاولات إقصاء بلادنا شرقي المتوسط.

وأشار الرئيس التركي إلى أن العائق الوحيد أمام الحل في قبرص، هو موقف الجانب الرومي المتعنت والمتعجرف والمتجاهل للحقوق، ولفت إلى أن الخطوات أحادية الجانب التي تتخذها اليونان وقبرص الرومية منذ عام 2003، هي سبب المشاكل في المنطقة.

وفي سياق آخر، قال أردوغان إن “الدول التي أعلنت نيتها فتح سفارات بالقدس تساهم في تعقيد القضية الفلسطينية”.

من جهة أخرى، دعا أردوغان إلى تعاون صادق من المجتمع الدولي فيما يتعلق باجتثاث جذور تنظيم PKK الإرهابي في العراق، كما حصل مع تنظيم داعش الإرهابي.

وأوضح الرئيس التركي أن المجتمع الدولي لا يمكنه إيجاد حل دائم للمسألة السورية من دون أن يأخذ موقف واحداً حيال التنظيمات الإرهابية.

وقال أردوغان: “تركيا تستضيف العدد الأكبر من اللاجئين على مستوى العالم وتدافع عن كرامة الإنسانية برمتها من خلال التضحيات التي تقدمها”.

أما فيما يخص أزمة فيروس كورونا، فأكد الرئيس التركي أن ترك البلدان تواجه محنة كورونا بمفردها، أظهر أحقية شعار “العالم أكبر من 5”.

وقال أردوغان: “ترك البلدان تواجه جائحة كورونا وحدها أظهر أحقية عبارة (العالم أكبر من 5) التي ذكرتها على هذه المنصة قبل أعوام”، في إشارة إلى الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي.

وأضاف: “علينا إعادة النظر في عقلياتنا ومؤسساتنا وقواعدنا في ظل فقدان المنظمات الدولية فاعليتها”، ومضى قائلاً: “يتوجب علينا تطبيق إصلاحات شاملة وسريعة من أجل إعادة هيكلة مجلس الأمن”.

ويعقد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة للعام الجاري، من خلال تناوب قادة العالم على إلقاء الخطابات، خلال الأسبوع الذي بدأ في 21 سبتمبر/أيلول، ويتواصل حتى 29 من الشهر الجاري.

والثلاثاء الماضي، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن “دورة العام الجاري ستركز على الاستجابة العالمية لوباء كوفيد-19 (كورونا)، إضافة إلى السلام والأمن ونزع السلاح وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين والتنمية المستدامة”.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى