close
أخبار تركيا

دفاعاً عن النبي محمد.. وزير سنغالي سابق يعيد لفرنسا وسام شرف

[ad_1]

تخلى الوزير والسفير السنغالي السابق أمادو تيجان وون عن “وسام جوقة الشرف الفرنسي”، وقال في رسالة بعث بها إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: إنه “لا يتشرف بأن يتقاسم نفس الوسام مع صامويل باتي (المدرس الذي نشر صوراً مسيئة للنبي)، لأسباب عميقة ومقدسة”.

تخلى الوزير والسفير السنغالي السابق أمادو تيجان وون عن
تخلى الوزير والسفير السنغالي السابق أمادو تيجان وون عن “وسام جوقة الشرف الفرنسي”، ووضعه تحت تصرف السفارة الفرنسية بداكار
(Reuters)

أعلن الوزير
والسفير السنغالي السابق أمادو تيجان وون، الجمعة، تخليه عن “وسام جوقة الشرف
الفرنسي، ووضعه تحت تصرف السفارة الفرنسية بداكار، وذلك من أجل شرف النبي محمد”.

وأضاف وزير
الثقافة السابق، في رسالة بعث بها إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه
“لا يتشرف بأن يتقاسم نفس الوسام مع صامويل باتي (المدرس الذي نشر صوراً مسيئة
للنبي)، لأسباب عميقة ومقدسة”، متهماً ماكرون بـ”السعي إلى تحويل
المتهورين إلى أبطال”.

وأوضح تيجان وون،
الذي عمل كذلك سفيراً لبلاده لدى كندا، أنه حينما منح الوسام كان “فخوراً به”، وتشرف بـ”الانضمام إلى الدائرة المرموقة لأولئك الذين تحتفي بهم
فرنسا بجدارة على الرغم من تقلبات التاريخ”.

وتابع موضحاً أنه “لطالما اعتبر ذلك رمزاً للأخوة، وحرية الاحتفال، والمساواة في الانتصار”.

وأكد أمادو
تيجان أن “الدفاع عن الجناب النبوي سابق بالنسبة لي على ميزة غرور مؤقتة،
فأنا مسلم وأردد الشهادة يومياً عدة مرات، والتي تؤكد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله”.

وأردف مخاطباً الرئيس الفرنسي، أن “هذا الاقتناع يعطي معنى لكل الأفعال التي يقوم بها
المسلم يومياً وفي جميع الظروف. يجب أن أقول إن كل تنفس نقوم به هو تعظيم لله
ورسوله! لأن نظراتنا الفانية تمسح أفق الحياة الأبدية بالإيمان واليقين والثقة.

لذلك نحن لا
نعيش في نفس العالم السيد ماكرون”.

وشهدت فرنسا،
في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد (صلى الله
عليه وسلم)، على واجهات مبانٍ، واعتبرها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
“حرية تعبير”.

وأثارت الرسوم وتصريح ماكرون موجة غضب بين
المسلمين في أنحاء العالم، وأُطلقت في العديد من الدول الإسلامية والعربية حملات
لمقاطعة المنتجات الفرنسية.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى