close
أخبار تركيا

الجيش اليمني يتقدم بمأرب ومطالب أممية بوقف التصعيد في الحديدة

[ad_1]

أعلن الجيش اليمني أن قواته حررت قرى ومواقع مهمة من يد الحوثيين، بعد معارك في محافظة مأرب النفطية شرقي البلاد، فيما تتواصل مناشدات أممية لجماعة الحوثي والقوات الحكومية باليمن بوقف التصعيد في الحديدة غربي البلاد

قوات الجيش اليمني تحرر قرى ومواقع مهمة من يد الحوثيين في محافظة مأرب النفطية شرقي البلاد
قوات الجيش اليمني تحرر قرى ومواقع مهمة من يد الحوثيين في محافظة مأرب النفطية شرقي البلاد
(Reuters)

سيطرت قوات الجيش اليمني الاثنين، على قرى ومواقع مهمة كانت في يد الحوثيين، إثر معارك أسفرت عن مقتل وجرح للعشرات منهم في محافظة مأرب النفطية شرقي البلاد.

جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم الجيش العميد عبده مجلي، في بيان للمركز الإعلامي التابع للجيش.

وقال مجلي إن “قوات الجيش والمقاومة الشعبية شنت هجوماً مباغتاً من عدة محاور على مواقع تتمركز فيها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في جبهات المخدرة وماهلي ورحبة بمحافظة مأرب، مسنودة بغارات لمقاتلات التحالف العربي”.

وأضاف أن “أفراد الجيش والمقاومة تمكنوا من تحرير مناطق ومواقع مهمة، وعدد من القرى والوديان في الجبهات الثلاث”، ووصف مجلي الهجوم بأنه “كان مباغتاً وناجحاً”، أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من عناصر مليشيا الحوثي، إضافة إلى تدمير معدات وأسلحة من دون الحديث عن خسائر في صفوف الجيش.

وأوضح المتحدث، أن “مليشيا الحوثي تشهد حالة انهيار، إثر تحول قوات الجيش من المعركة الدفاعية إلى الهجومية، على امتداد الجبهات القتالية في محافظات مأرب وصنعاء والجوف”.

البعثة الأممية تطالب بوقف التصعيد

وفي السياق ذاته، طالبت “بعثة الأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة” الاثنين، جماعة الحوثي والقوات الحكومية باليمن، بوقف التصعيد في محافظة الحديدة غربي البلاد.

وأعربت البعثة في بيان، عن انزعاجها الشديد إزاء التصعيد العسكري بين الحوثيين والقوات الحكومية، في عدد من مديريات الحديدة خلال اليومين الماضيين.

وشدد البيان على ضرورة أن “يقف كل الأطراف التصعيد (في الحديدة)، لتجنُّب دوامة العنف التي ستؤدي إلى مزيد من المعاناة الإنسانية والخسائر في الأرواح والدمار”.

وطالب البيان الأممي بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، والعودة إلى الآليات المشتركة التي جرى إنشاؤها على مدى العامين الماضيين لتجنُّب تعريض السكان للخطر والقدرة على إيصال المساعدات الإنسانية ودرء المزيد من الخطر.

وتأسست بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في اليمن، بموجب قرار المجلس 2452، بعد فترة وجيزة من التوقيع على اتفاق ستوكهولم في ديسمبر/كانون الأول 2018، بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي.

وتضمن الاتفاق الذي وقع في العاصمة السويدية ستوكهولم صفقة لنزع سلاح مدينة الحديدة الساحلية المهمة، بالإضافة إلى آلية لتبادل الأسرى وبيان تفاهم لتهدئة القتال في تعز.

وخلال اليومين الماضيين، شهدت مديريات عدة في محافظة الحديدة، تصعيداً عسكرياً كبيراً، بعدما حاولت قوات الحوثيين التقدم في مناطق تحت سيطرة القوات الحكومية، ما أدى إلى نشوب مواجهات خلَّفت قتلى وجرحى من الطرفين.

ومنذ مطلع أغسطس/آب الماضي، اشتدت المعارك بين القوات الحكومية اليمنية والحوثيين، في عدة جبهات، خلفت العديد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين إضافة إلى نزوح العديد من الأسر.

ويشهد اليمن منذ 6 أعوام، حرباً عنيفة بين القوات الحكومية المدعومة سعودياً، وجماعة الحوثي المدعومة إيرانياً، إضافة إلى محاولات انفصالية من “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتياً، ما أدى إلى إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، ودفع الملايين إلى حافة المجاعة.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى