close
أخبار تركيا

أعضاء بمجلس الأمن يرفضون محاولة روسيا “التستر” على هجمات الأسد الكيميائية

[ad_1]

صوتت الولايات المتحدة والدول الأوروبية الأعضاء بمجلس الأمن لصالح منع خوزيه بستاني، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، من تقديم إحاطة لأعضاء المجلس عن استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا، على خلاف رغبة موسكو التي حاولت تبرئة نظام الأسد.

تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية خلص إلى أن نظام الأسد نفّذ هجمات كيميائية على اللطامنة في 2017
تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية خلص إلى أن نظام الأسد نفّذ هجمات كيميائية على اللطامنة في 2017
(AA)

رفضت الولايات المتحدة والدول الأوروبية الأعضاء بمجلس الأمن الاثنين، استخدام روسيا جلسة أممية في الدفاع عن نظام بشار الأسد ومحاولة تبرئته من استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في سوريا.

وأراد رئيس مجلس الأمن السفير الروسي فاسيلي نيبيزيا الذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية لأعمال المجلس للشهر الجاري، في بداية الجلسة أن يقدّم خوزيه بستاني، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إحاطة لأعضاء المجلس عن استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا.

لكن سفراء الدول الأوروبية والولايات المتحدة أبدوا اعتراضهم خلال الجلسة، وطالبوا بإجراء تصويت بين ممثلي الدول الأعضاء بشأن السماح له بتقديم إفادته.

وصوّت أعضاء المجلس (15 دولة) بالأغلبية الكاسحة لصالح منع بستاني من تقديم إفادته.

واعتبرت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، أن دعوة خوسيه بستاني لإطلاع مجلس الأمن “مجرد حيلة ومحاولة يائسة وفاشلة من روسيا لنشر المعلومات المضللة”.

كما اعتبرتها محاولة لـ”صرف الانتباه عن الجهود المستمرة من الدول المسؤولة لمحاسبة نظام الأسد عن استخدامه للأسلحة الكيميائية”.

وأردفت: “إن استخدام نظام الأسد الأسلحة الكيميائية موثَّق جيداً”.

من جهته اضطُرّ السفير الروسي إلى قراءة إحاطة المدير السابق لوكالة حظر الأسلحة الكيميائية خلال الجلسة، بعد منع الأخير من المشاركة في اجتماع المجلس.

وخلص تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الصادر في 8 أبريل/نيسان الماضي، إلى أن سلاح الجو التابع لنظام بشار الأسد، نفّذ هجمات كيميائية محظورة على اللطامنة في مارس/آذار 2017.

وحمّل التقرير الصادر عن فريق التحقيق الذي أسسته المنظمة عام 2018، للمرة الأولى، النظام السوري مسؤولية هجوم الأسلحة الكيميائية على اللطامنة، حسب ما نقلت وكالة أسوشيتد برس، رغم نفي متكرر من نظام الأسد.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى