close
أخبار تركيا

سفير تركيا لدى كندا يكشف للإعلام حقيقة الصراع الأرميني-الأذربيجاني

[ad_1]

كشف السفير التركي لدى كندا، حقيقة الصراع الأرميني الأذربيجاني، وسلط الضوء على التوتر والاشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان، لتوضيح الصورة بشكل صحيح للشعب الكندي، خلال مقابلة له مع محطة CBC الكندية الرسمية.

أكد أوراس أن تركيا تقف بجانب دولة أذربيجان الشقيقة في نضالها العادل
أكد أوراس أن تركيا تقف بجانب دولة أذربيجان الشقيقة في نضالها العادل
(AA)

سلط كريم أوراس، السفير التركي في العاصمة الكندية، أوتاوا، الضوء على التوتر والاشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان، لتوضيح الصورة بشكل صحيح للشعب الكندي.

جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها محطة CBC التلفيزيونية الرسمية بكندا الثلاثاء، مع أوراس، تَطرَّق فيها كذلك إلى موضوعات متعلقة بالعلاقات التركية-الكندية، أثيرت خلال الأيام الأخيرة.

وفي حديثه قال الدبلوماسي التركي إن 20% من الأراضي الأذربيجانية تقع تحت الاحتلال الأرميني، وإن أكثر من مليون أذربيجاني مضطرون إلى العيش كمهاجرين داخل بلادهم.

وأشار أوراس إلى أن تلك الأمور تشكل أساس التطورات الأخيرة التي وقعت بين البلدين، موضحاً أن بقاء قضية منطقة قره باغ العليا دون حل على مدار 30 عاماً بسبب الموقف العدائي لأرمينيا، أجبر أذربيجان على التحرك.

وشدّد السفير أوراس على أن أرمينيا بهجومها على أذربيجان، اتخذت خطوة خاطئة، مؤكداً أن الجانب الأذربيجاني يناضل من أجل إعادة تأسيس سيادة أراضيه التي يعترف بها المجتمع الدولي.

كما طالب الدبلوماسي التركي أرمينيا بالانسحاب من الأراضي الأذربيجانية التي تحتلها، مشيراً إلى أن هذا الانسحاب منصوص عليها بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي.

وأكد أوراس أن تركيا تقف بجانب دولة أذربيجان الشقيقة في نضالها العادل، لافتاً إلى أن قرار السلطات الكندية وقف صادرات المستلزمات العسكرية إلى تركيا لا يتفق مع روح شراكة حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وقررت الحكومة الكندية الاثنين، تعليق تصاريح الصادرات التكنولوجية إلى تركيا، وسط ادعاءات باستخدام التكنولوجيا الكندية في الصراع العسكري بإقليم قره باغ الأذربيجاني الذي تحتله أرمينيا.

في السياق نفسه أوضح السفير التركي أوراس أن قرار السلطات الكندية “خطوة اتُّخذت على عجل”، مضيفًا: “وهذا القرار يُعتبر مكافأة للطرف المعتدي في إقليم قره باغ”.

وأوضح كذلك أنه “لا دليل مادياً يُضفي على القرار الكندي أي مشروعية”.

كما نفى السفير التركي مزاعم وجود محاربين سوريين في أذربيجان، مشيراً إلى أن أرمينيا تستخدم عناصر تنظيم PKK الإرهابي في حربها ضد أذربيجان.

السفير التركي رفض كذلك الاتهامات الموجهة إلى بلاده بأنها تنتهك حقوق الإنسان، وتُلحِق أضراراً بالمدنيين، مضيفًا: “بل على العكس تماماً، تركيا تحمي المدنيين في المنطقة، وتحتضن ما يقرب من 4 ملايين لاجئ سوري على أراضيها أنفقت عليهم ما يقرب من 50 مليار دولار”.

ومنذ 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، تتواصل اشتباكات على خط الجبهة بين البلدين، إثر إطلاق الجيش الأرميني النار بكثافة على مواقع سكنية في قرى أذربيجانية، مما أوقع خسائر بين المدنيين، وألحق دماراً كبيراً بالبنية التحتية المدنية، حسب وزارة الدفاع الأذربيجانية.

ورداً على الاعتداءات، نفذ الجيش الأذربيجاني هجوماً مضاداً، تمكن خلاله من تحرير مناطق عديدة من الاحتلال الأرميني، حسب ما أعلنته باكو.

وتحتل أرمينيا منذ عام 1992، نحو 20 بالمئة من الأراضي الأذربيجانية، التي تضم إقليم قره باغ و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتَي آغدام وفضولي.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى