close
أخبار تركيا

الإمارات والبحرين أصبحتا إسرائيليتين أكثر من إسرائيل

[ad_1]

قال سفير فلسطين في باريس إن الإمارات والبحرين أصبحتا إسرائيليتين أكثر من الإسرائيليين، وإن الإمارات بتطبيعها شرعنت الاحتلال الإسرائيلي، مضيفاً: “أشكر الإمارات على إظهار وجهها الحقيقي”.

سلمان الهرفي: لا ترمب وإدارته ولا أموال الإمارات تستطيع تغيير الوضع على الأرض
سلمان الهرفي: لا ترمب وإدارته ولا أموال الإمارات تستطيع تغيير الوضع على الأرض
(AFP)

أجرى سفير فلسطين في باريس، سلمان الهرفي، مقابلة مع مجلة Le Point الفرنسية، تطرق فيه إلى عدد من الملفات التي تهمّ القضية الفلسطينية، مركّزاً بشكل أساسيّ على تطبيع كل من الإمارات والبحرين علاقتهما مع إسرائيل.

وقال السفير الفلسطيني إن بلاده لم تفاجأ بما حصل، مضيفاً: “كنا على دراية بالتواصل الإماراتي الإسرائيلي، وكان بينهما تعاون عسكري وأمني واقتصادي”، وتابع “أشكر الإمارات على إظهار وجهها الحقيقي”.

وأشار الهرفي إلى أن “الإمارات لم تكن قط إلى جانب الفلسطينيين. هذا بدأ منذ 1985 بعد الغزو الإسرائيلي للبنان، حينما جمّدت الإمارات مساعداتها لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهو الأمر الذي استمر حتى تحرير الولايات المتحدة للكويت عام 1991 حينما قررت الإمارات قطع المساعدات بشكل كامل”.

ولفت إلى أن الإمارات بتطبيعها شرعنت الاحتلال الإسرائيلي للقدس والأراضي الفلسطينية والمستوطنات، مؤكداً: “الإمارات والبحرين أصبحتا إسرائيليتين أكثر من الإسرائيليين، ونثق بأن شعبيهما لن يقبلا هذا الوضع طويلاً”.

وتابع السفير الفلسطيني: “بعدما فشل ترمب في إنجاح “صفقة القرن” فلسطينياً ودولياً، كان عليه أن يجد “مُعاقاً” (في إشارة إلى ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد) كي يوقعّ معه اتفاقاً، وهذا الأمر لن ينجح، فالإسرائيليون يعلمون جيداً أن السلام لن يتحقق عن طريق ليّ ذراع الفلسطينيين”.

وأضاف الهرفي أنه “لا ترمب وإدارته ولا أموال الإمارات تستطيع تغيير الوضع على الأرض”، وإذا كان بإمكان “صفقة السلام” أن “تنقذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من حكم ينتظره بالفساد، وأن تمنح ترمب بعض الأصوات في زمن الانتخابات الرئاسية، أو أن تسمح لمحمد بن زايد وأسرته بالتجول في شوارع تل أبيب، فإنها لن تجلب السلام أو الأمن للعالم”.

ووصف السفير الفلسطيني ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد بأنه “مجرد ديكتاتور صغير يريد الكشف عن نفسه، ويلعب بالنار”.

وشدّد على أن اتفاقي تطبيع الإمارات والبحرين ينتهكان ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والمبادرة العربية لعام 2002 وقرارات قمم جامعة الدول العربية، مؤكداً أن الإمارات “مارست ضغوطاً اقتصادية على بعض الدول” العربية كي لا تندد بتطبيعها.

في هذا الصدد، قال الهرفي إن كل الدول العربية لم توافق على تولي رئاسة جامعة الدول العربية بعد أن رفضت فلسطين ذلك، مشيراً إلى أن ذلك يعني أن “الفلسطينيين تمكنوا من شلّ الجامعة العربية”.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى