close
أخبار تركيا

الاحتلال الإسرائيلي يحرم الفلسطينيين من قطف الزيتون بالضفة الغربية

[ad_1]

أصدرت الإدارة المدنية، ذراع الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، 20 أمراً عسكرياً بمنع فلسطينيين من دخول حقول الزيتون الخاصة بهم، حسب مسؤول فلسطيني.

الاحتلال أصدر 20 أمراً عسكرياً لمنع فلسطينيين من قطف الزيتون 
الاحتلال أصدر 20 أمراً عسكرياً لمنع فلسطينيين من قطف الزيتون 
(Reuters)

أصدرت الإدارة المدنية، ذراع الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، الأحد، 20 أمراً عسكرياً بمنع فلسطينيين من دخول حقول الزيتون الخاصة بهم، حسب مسؤول فلسطيني.

وقال وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية: “اليوم أصدرت الإدارة المدنية، ورغم اعتداء المستوطنين (الإسرائيليين) على الفلسطينيين، 20 أمراً عسكرياً جديداً بمنع فلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم”.

وأضاف: أن “القرار يمنع الفلسطينيين والمستوطنين من دخول مئات الدونمات (الدونم الواحد يساوي 1000 متر مربع) من حقول الزيتون المحاذية للمستوطنات جنوب ووسط وشمال الضفة، لكن المستهدف فعلاً هم أصحاب الأراضي من الفلسطينيين”.

ومؤخراً أصدرت قوات الاحتلال عشرات الأوامر العسكرية بإغلاق نحو 3 آلاف دونم في محيط المستوطنات وقرب الجدار العازل، واقتصار دخول أصحابها على أوقات محددة، وهو ما يرى فيه الفلسطينيون تقييداً لحقهم في دخول حقولهم، وعادة ما يرجع الاحتلال الإسرائيلي مثل هذه الأوامر إلى “دواعٍ أمنية”.

وبدأ موسم قطف الزيتون في الأراضي الفلسطينية يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وشارك رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في إطلاق الموسم ببلدة بيرزيت شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وقال اشتية: إن “شجرة الزيتون ليست فقط للمزارعين، بل هي القاسم المشترك الأعظم لنا جميعاً”، حسب بيان أصدره مكتبه.

وأضاف: أن “هذه الشجرة المباركة بالنسبة لنا، وإن أعطت (ثمارها) سنة بعد سنة، فإنها تواجه الاحتلال كل يوم وكل عام وهي مزروعة في كل بقعة من هذه الأرض الطاهرة”.

وكان وزير الزراعة الفلسطيني رياض عطاري أعلن الأحد، أنه من المتوقع إنتاج 15 ألف طن من الزيتون هذا العام مقارنة بـ40 ألف طن العام الماضي.

وأضاف عطاري في حديث صحفي، أن مزارعين فلسطينيين وصلوا اليوم إلى أراضيهم الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري، واكتشفوا أن مستوطنين دمروا وقطعوا أشجار زيتون وسرقوا محصولها.

ويقول فلسطينيون إن الاستهداف الإسرائيلي، رسمياً وشعبياً، لمحصول الزيتون يزيد الوضع الاقتصادي سوءاً في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتتكالب تحديات على الفلسطينيين منذ بداية العام، منها خطة أمريكية لتسوية سياسية مجحفة بحقهم ومخطط إسرائيلي لضم نحو ثلث مساحة الضفة الغربية، إضافة إلى تطبيع كل من الإمارات والبحرين لعلاقاتهما مع إسرائيل.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى