close
أخبار تركيا

وصفتها بـ”المضللة”.. تركيا تنتقد تصريحات يونانية حول المحادثات الاستكشافية

[ad_1]

انتقدت الخارجية التركية تصريحات لوزير خارجية اليونان نيكوس ديندياس حول ادعاء أن توقف المحادثات الاستكشافية بين البلدين عام 2016 كان بسبب تركيا، ووصفت تركيا الادعاء بأنه بلا أساس وهدفه “تضليل الرأي العام”، مبينة أنها توقفت بناء على طلب من اليونان.

انتقد حامي أقصوي المتحدث باسم الخارجية التركية تصريحات صحفية لوزير الخارجية اليوناني حول المحادثات الاستكشافية بين البلدين
انتقد حامي أقصوي المتحدث باسم الخارجية التركية تصريحات صحفية لوزير الخارجية اليوناني حول المحادثات الاستكشافية بين البلدين
(AA)

انتقدت وزارة الخارجية التركية الأحد تصريحات صحفية لوزير خارجية اليونان نيكوس ديندياس، حول المحادثات الاستكشافية بين البلدين.

وقال المتحدث باسم الوزارة حامي أقصوي في بيان، الأحد، إن ادعاءات وتصريحات وزير الخارجية اليوناني حول تركيا “لا أساس لها”.

وأكّد أن المحادثات الاستكشافية توقفت عام 2016 بناء على طلب من اليونان، والادعاء بأن ذلك ناجم عن تركيا، هدفه “تضليل الرأي العام”، موضحاً أن ادعاء الوزير اليوناني بأن المحادثات الاستكشافية تناولت قضية واحدة فقط لا يعكس الحقيقة.

وشدّد أقصوي في بيانه على أن “الغرض من هذه المحادثات، هو إيجاد حل لجميع القضايا المترابطة بين البلدين (تركيا واليونان)”.

وحول فتح منطقة “مرعش” الساحلية المغلقة، قال أقصوي إن القرار لم تتخذه تركيا وإنما حكومة جمهورية شمال قبرص التركية.

ووصف أقصوي أن ادعاء الثنائي اليوناني-الرومي بأن هذه الخطوة تنتهك قرارات مجلس الأمن وتهدد الأمن الدولي للذين يسبحون في شاطئ المنطقة، “مضحك وبعيد عن الجدية”.

وفتحت قبرص التركية الخميس، جزءاً من منطقة “مرعش” المغلقة بمدينة “غازي ماغوصة” شرقي البلاد، بعد إغلاق دام 46 عاماً، والتي كانت أغلِقت بموجب اتفاقيات جرى عقدها مع الجانب الرومي، عقب “عملية السلام” العسكرية التي نفذتها تركيا في الجزيرة عام 1974.

من جهة أخرى، أشار أقصوي إلى أن محاولة اليونان استخدام الاتحاد الأوروبي كأداة ضغط ضد تركيا بدلاً من حل القضايا المتعلقة بالبحرين المتوسط وإيجه عبر الحوار مع تركيا، يعد “جهداً لن يفضي إلى نتيجة”.

وذكر أنه بات على الجانب اليوناني أن يفهم بأن لغة التهديد والابتزاز لن تجدي نفعاً، كما انتقد مواصلة اليونان ممارسة الأعمال والأنشطة التي تزيد التوتر رغم أنها تقول من جهة أخرى إنها مستعدة للحوار مع تركيا.

ولفت إلى أن المناورات التي أعلنت تركيا أنها ستجريها يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول الجاري في بحر إيجه، وانتقدها الوزير اليوناني ديندياس، هي بمثابة رد على المناورات التي أعلنت اليونان أولاً أنها ستجريها يوم 29 من الشهر ذاته في انتهاك لاتفاقية أثينا المبرمة عام 1988.

وختم البيان بالتأكيد على أن تركيا ستواصل بحزم حماية حقوقها في إيجه والمتوسط، وكذلك حقوق القبارصة الأتراك.

وتشهد منطقة شرقي البحر المتوسط توتراً إثر مواصلة اليونان اتخاذ خطوات أحادية مع الجانب الرومي من جزيرة قبرص، وبعض بلدان المنطقة بخصوص مناطق الصلاحية البحرية.

كما تتجاهل أثينا التعامل بإيجابية مع عرض أنقرة للتفاوض حول المسائل المتعلقة بشرق المتوسط، وبحر إيجه، وإيجاد حلول عادلة للمشاكل، فيما يجدد الجانب التركي موقفه الحازم حيال اتخاذ التدابير اللازمة ضد الخطوات الأحادية.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى