close
أخبار تركيا

تعليق تجارب للقاح كورونا لظهور مرض “غير مبرر” والوباء يتفشى بالصين مجدداً

[ad_1]

مجموعة “جانسون وجانسون” للصناعات الدوائية تقرر تعليق التجارب السريرية على لقاح ضد فيروس كورونا بشكل مفاجئ، وارتفع عدد حالات الإصابة بكورونا في الاتحاد الأوروبي والصين.

ارتفاع لعدد حالات الإصابة بكورونا في الاتحاد الأوروبي والصين
ارتفاع لعدد حالات الإصابة بكورونا في الاتحاد الأوروبي والصين
(Reuters)

قررت مجموعة “جانسون وجانسون” للصناعات الدوائية الاثنين، تعليق التجارب السريرية على لقاح ضد فيروس كورونا بشكل مفاجئ، ليكون بذلك ثاني قرار من نوعه بعد خطوة مشابهة اتخذتها شركة “استرازينيكا” البريطانية-السويدية في سبتمبر/أيلول الماضي.

جاء ذلك بعد إصابة أحد المشاركين في هذه التجارب بمرض غير مبرّر، وبموجب قرار تعليق التجارب السريرية جرى إغلاق نظام للتسجيل عبر الإنترنت استحدثته في نهاية أيلول/سبتمبر، لجمع 60 ألف متطوّع للمشاركة في المرحلة الثالثة والنهائية من التجارب السريرية.

في سياق متصل، أخضعت السلطات الصينية أكثر من أربعة ملايين شخص لفحوص فيروس كورونا خلال يومين في مدينة تشينغداو، بعد اكتشاف بؤرة صغيرة استدعت تدخُّل السلطات لإجراء فحوص جماعية على كامل السكان البالغ عددهم تسعة ملايين نسمة في غضون خمسة أيام.

أما إيطاليا، فأعلنت عن قيود جديدة في الأماكن العامة والخاصة: فمنعت الحانات والمطاعم من خدمة الزبائن وقوفاً بعد التاسعة مساءً، ومنعت إقامة الاحتفالات، وحظرت ممارسة الرياضات التي تتضمن احتكاكاً بين الأصدقاء والرحلات المدرسية.

وتضاعفت وتيرة العدوى في إيطاليا خلال الأسبوع الفائت، مع تسجيل نحو 4600 إصابة في اليوم، مقابل 2300 إصابة جديدة يومياً في الأسبوع السابق.

من جانبها، تبنَّت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 الثلاثاء، معايير مشتركة (غير إلزامية) لتنسيق القيود على السفر ضمن دول الاتحاد. وسيصدر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها خريطة بناء على هذه المعطيات ستُحدَّث أسبوعياً، مع نظام تصنيف عبر رمز بألوان مشتركة، عملاً بمستوى خطر المناطق.

فيما تواجه الحكومة البريطانية انتقادات جديدة لتجاهلها توصيات الخبراء العلميين بفرض تدابير إغلاق فوراً منذ سبتمبر/أيلول، لوقف الانتشار المتسارع لفيروس كورونا المستجد في البلاد، واكتفت الحكومة آنذاك بحضّ البريطانيين على العمل من منازلهم قدر الإمكان.

وفي روسيا، سجلت البلاد 244 وفاة رسمياً بفيروس كورونا المستجد في 24 ساعة، متجاوزة بذلك العدد القياسي السابق الذي سُجّل منذ بداية تفشي الوباء في البلاد، التي تواجه عودة انتشار الفيروس، ويتهم مراقبون السلطات بعدم الكشف عن كامل أعداد الوفيات، إذ لا تحصي روسيا سوى الحالات التي يعد فيها الوباء السبب الرئيسي للوفاة.

وحتى الآن، أودى فيروس كورونا المستجد بحياة 1,08 مليون شخص على الأقل في العالم منذ أواخر ديسمبر/كانون الأول، وسُجِّل أكثر من 37,9 مليون إصابة مثبتة، بينما تعافى 26,1 مليون شخص على الأقل.

وتعد الولايات المتحدة البلد الأكثر تضرراً في العالم، إذ سجّلت 215,089 وفاة، تليها البرازيل مع 150,689 وفاة، ثم الهند التي سجّلت 109,856 وفاة، والمكسيك بواقع 83945 وفاة، والمملكة المتحدة مع 42875 وفاة.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى