close
أخبار تركيا

نتنياهو يخلف وعوده لأصدقائه الجدد بالخليج

[ad_1]

قالت منظمة “السلام الآن” الإسرائيلية المعارضة للاستيطان إن تصديق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على بناء مئات الوحدات الاستيطانية بالضفة الغربية هو “ضم بحكم الأمر الواقع”، معتبرةً أن نتنياهو بذلك يحرج أصدقاءه الجدد في الخليج.

منظمة إسرائيلية تقول إن نتنياهو يحرج أصدقاءه الجدد في الخليج بتصديقه على بناء مئات الوحدات الاستيطانية بالضفة
منظمة إسرائيلية تقول إن نتنياهو يحرج أصدقاءه الجدد في الخليج بتصديقه على بناء مئات الوحدات الاستيطانية بالضفة
(AFP)

قالت منظمة إسرائيلية الأربعاء، إن تصديق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على بناء مئات الوحدات الاستيطانية بالضفة الغربية هو بمثابة “ضم بحكم الأمر الواقع”، واعتبرت أن نتنياهو يضرب عرض الحائط بوعوده التي قطعها “لأصدقائه الجدد” في الخليج ويحرجهم.

وانتقدت منظمة “السلام الآن” غير الحكومية المعارضة للاستيطان الخطوة الإسرائيلية التي تأتي في ظل حديث عن ضغوط مورست على نتنياهو من قبل قادة المستوطنات، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

وقالت المنظمة: “قبيل الموافقة على اتفاق السلام مع الإمارات في الكنيست، يُحرِج نتنياهو أصدقاءه الجدد في الخليج”.

وتابعت بأن “دفع (بناء) آلاف الوحدات (الاستطانية) في عمق الضفة الغربية هو بمثابة ضم بحكم الأمر الواقع”، وفق المصدر ذاته.

وصباح الأربعاء، صدَّق مجلس التخطيط الأعلى في الإدارة المدنية (لجنة تمتلك جميع صلاحيات التخطيط الاستيطاني بالضفة) على بناء نحو 1800 وحدة استيطانية من المقرر الانتهاء منها على مراحل بالضفة الغربية المحتلة، حسب “يديعوت أحرونوت”.

واجتمع المجلس المذكور بعد حصوله على موافقة نتنياهو، لأول مرة بعد 8 أشهر من تعليق اجتماعاته، وفق المصدر ذاته.

ومن المقرر أن يجتمع المجلس مجدداً الخميس، وسط تقديرات بأن يصدق بشكل عام على بناء أكثر من 4 آلاف وحدة سكنية في الضفة الغربية.

وينعقد الكنيست الخميس، لمناقشة اتفاق تطبيع العلاقات مع الإمارات، والتصديق عليه.

وفي 15 سبتمبر/أيلول الماضي، وقّعت كل من الإمارات والبحرين اتفاقين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، خلال احتفال جرى بالبيت الأبيض بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

وزعمت الإمارات بُعيد توقيع اتفاق التطبيع أن الاتفاق يتضمن وقف إسرائيل عملية ضم 30% من الأراضي في الضفة الغربية، لكن نتنياهو قال بعد الإعلان الثلاثي، إن إسرائيل لم تتراجع عن الضم، وإنه لا يزال على الطاولة.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى