close
أخبار تركيا

تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين.. 357 وصلوا صنعاء و127 غادروها

[ad_1]

بدأ الخميس، تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، بوصول دفعة أولى من الأسرى الحوثيين إلى مطار سيئون بمحافظة حضرموت. يأتي ذلك وسط ترحيب من الأمم المتحدة التي أشادت بالعملية.

بدء تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين
بدء تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين
(Reuters)

وصل إلى مطار صنعاء الدولي الخميس، 357 حوثياً كانوا محتجزين لدى الحكومة اليمنية، فيما غادره 127 محتجزاً سابقاً، بينهم سعوديون وسودانيون، ضمن عملية تبادل للأسرى بين طرفي الحرب، حسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وقالت اللجنة عبر تويتر: “بالتعاون مع الهلال الأحمر اليمني والهلال الأحمر السعودي، أتممنا عملية نقل وإطلاق لسراح 484 محتجزاً سابقاً بين السعودية، وصنعاء (شمالي اليمن) وسيئون (جنوب)”.

وأوضحت أنه “وصلت 5 من طائراتنا التي تحركت صباح اليوم، إلى مطارات الرياض وصنعاء وسيئون، ضمن عملية نقل وإطلاق سراح المحتجزين السابقين”.

وتسيطر جماعة الحوثي بقوة السلاح على محافظات يمنية، بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ عام 2014.

وقال عامل لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، مفضلاً عدم نشر اسمه، إن طائرة نقلت 19 محتجزاً سابقاً، هم 15 سعودياً وأربعة سودانيين، من صنعاء إلى مطار أبها السعودي.

وأضاف المصدر للأناضول، أن طائرة أخرى نقلت 108 محتجزين سابقين من صنعاء إلى مطار سيئون بمحافظة حضرموت شرقي اليمن.

وتابع أن ثلاث طائرات نقلت 249 محتجزاً سابقاً من السعودية إلى صنعاء، و108 من سيئون إلى صنعاء أيضاً.

وأوضح أنه تتبقى رحلتان (ذهاباً وإياباً)، ضمن برنامج اليوم، على أن تُستكمل الرحلات الجمعة.

وفي وقت سابق الخميس، أعلن مسؤول ملف الأسرى في جماعة الحوثي، عبد القادر المرتضى، خلال مؤتمر صحفي بصنعاء، أن المدينة استقبلت ثلاث طائرات “تحمل 360 (أعلى بثلاثة من حصيلة اللجنة الدولية) من أسرى الجيش واللجان (حوثيين)”.

وأقعلت طائرتان تقلان أسرى يتبعون للحكومة اليمنية كانوا محتجزين لدى جماعة الحوثي الخميس، من مطار صنعاء الدولي، إلى محافظة حضرموت (ِشرق)، ومدينة أبها السعودية.

وأفاد مصدر ملاحي في مطار صنعاء الدولي لوكالة الأناضول، بإقلاع طائرة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، على متنها 19 أسيراً (15 سعودياً و4 سودانيين)، متجهة إلى مطار أبها السعودي.

كما أقلعت طائرة أخرى من مطار صنعاء، تُقِلّ نحو 110 أسرى تابعين للحكومة اليمنية، متجهة إلى مطار سيئون بمحافظة حضرموت شرقي اليمن، وفق مصدر ملاحي آخر.

بدوره قال وكيل وزارة الإعلام في الحكومة اليمنية محمد قيزان، إن صفقة تبادل الأسرى اليوم ستشمل خمسة صحفيين هم هشام طرموم، وهشام اليوسفي، وهيثم عبد الرحمن الشهاب، وعصام أمين بالغيث، وحسن عناب.

وأضاف قيزان عبر حسابه على تويتر، أن جهوداً حثيثة للإفراج عن 4 صحفيين آخرين (لم يفصح عن أسمائهم) رفضت مليشيات الحوثي إطلاق سراحهم ضمن صفقة تبادل الأسرى.

كما رحب بعملية التبادل مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن مارتن غريفيث، مشيراً إلى أن ذلك “علامة جديدة على أن الحوار السلمي يمكن أن يؤدي إلى نتائج حميدة”.

وفي وقت سابق الخميس، بدأ تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، بوصول دفعة أولى من الأسرى الحوثيين إلى مطار سيئون بمحافظة حضرموت (شرق).

وقال مصدر حكومي للأناضول طلب عدم نشر اسمه، إن “230 من الأسرى الحوثيين، وهم دفعة أولى، وصلوا إلى مطار سيئون بمحافظة حضرموت الخميس”.

فيما أوضح مصدر أمني بحضرموت، أن هؤلاء الأسرى نُقلوا من محافظة مأرب (شرق).

وأضاف أن من المقرر نقل هؤلاء الخميس إلى العاصمة صنعاء (شمال)، في طائرة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، ستصل إلى مطار سيئون وعلى متنها عدد من أسرى الحكومة الشرعية.

ويسيطر الحوثيون بقوة السلاح على محافظات يمنية بينها صنعاء، منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014.

وقالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر يارا خواجة إن طواقم اللجنة حالياً في مطارات يمنية عديدة لتسهيل عملية نقل الأسرى بين طرفَي النزاع.

وأضافت: “فرقنا تعمل منذ أمس (الأربعاء) مع المحتجَزين السابقين، وعملية إطلاق الأسرى ستبدأ بعد ساعات قليلة، في حال سارت بشكل جيد”.

وقال مسؤول ملف الأسرى في جماعة الحوثي عبد القادر المرتضى عبر تويتر، في وقت سابق الخميس، إن صفقة تبادل الأسرى ستُنفَّذ الخميس والجمعة، كما هو مرسوم لها، بعد حل إشكالية طرأت قبل يومين.

وذكرت قناة “المسيرة” التليفزيونية التابعة للحوثيين، أن أسرى الطرفين سيُنقَلون الخميس في طائرات بالتزامن من الرياض ومأرب إلى صنعاء وبالعكس، برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأضافت أن رحلات الأسرى ستبدأ الوصول إلى مطار صنعاء الدولي ظهر الخميس، موضحة أن الاتفاق يشمل 681 من الأسرى الحوثيين، مقابل 400 من الطرف الآخر، بينهم 15 سعودياً و4 سودانيين.

وعبر بيان مشترك مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن مارتن غريفيث، في 27 سبتمبر/أيلول الماضي، اتفاق الحكومة والحوثيين في جنيف على تبادل 1081 أسيراً.

ومنذ 2015، تقود الجارة السعودية تحالفاً ينفّذ عمليات عسكرية في اليمن دعماً للقوات الموالية للحكومة، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران.

وخلّفَت الحرب المستمرة للعام السادس 112 ألف قتيل، بينهم 12 ألف مدني، وبات 80% من سكان اليمن، البالغ عددهم نحو ثلاثين مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفق الأمم المتحدة.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى