close
أخبار السوريينالأخبار

تم تقييده وتثبيته على كرسي متحرك مع حراسة مشددة.. استنفار في ألمانيا من لاجئ سوري أثار الرعب -صورة

نبدأ بالتفاصيل👈👈👈 في واقعة مسيئة لمجتمع اللاجئين السوريين في أوروبا، تحدثت صحيفة ألمانية عن شاب سوري اضطرت الشرطة الألمانية لاتخاذ إجراءات استثنائية عند مثوله أمام القضاء.

وقالت صحيفة بيلد الألمانية إن الشرطة في مدينة “هاغن” غرب البلاد اضطرت إلى تقييد يدي وقدمي الشاب السوري “إبراهيم أ” وتثبيته على كرسي متحرك عند مثوله أمام القاضي.

وأضافت أن 4 من رجال الشرطة الملثمين رافقوا الشاب السوري البالغ من العمر 22 عاماً، وقد ثبتوا حزاماً على كرسيه من الوسط عند البطن لمنعه من التحرك.

كما أُلبس خوذة رأس لأنه ضرب رأسه بشكل متكرر بالحائط في زنزانته بعد أن تم اعتقاله.

وبحسب المصدر، اتهم القضاء “إبراهيم” يوم الأربعاء بمداهمة ملاهٍ ومحطات وقود وأكشاك وأحد فروع مطعم “برغر كينغ” في هاغن. ووصفت الصحيفة الشاب السوري بأنه عنيف بشكل لا يصدق وصعب الترويض إذ لا يمكن التنبؤ بما يمكن القيام به.

وخلال الجلسة، اعترف الشاب البالغ من العمر 22 عاماً في البداية بتورطه في الجرائم المنسوبة إليه أمام القاضي. لكنه سرعان ما شعر بخوف عارم وزعم أن الاتهامات ملفقة وحاول النهوض والقفز من كرسيه المتحرك رغم القيود لينقض عليه الضباط الأربعة المرافقين له ويقوموا بإحكام وثاقه.

ومع ذلك، استمر في أعمال الشغب إلى أن طرده القاضي يورغ ويبر شميتز من قاعة المحكمة، فيما قال المتحدث باسم المحكمة “على أية حال فهو ليس مريضاً عقلياً”.

ولم يبت القاضي بقضية الشاب السوري إذ لا يزال الحكم معلقاً فيما عاد المتهم إلى زنزانته حافي القدمين بعد أن فقد حذاءه خلال هيجانه.

ويقيم في ألمانيا قرابة 800 ألف سوري وصل معظمهم بعد عام 2011 إثر الحرب التي أطلقتها ميليشيات أسد ضد المدن والبلدات الثائرة.

أورينت نت

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى