close
الاقتصاد

الإعلام الموالي: الشعب كل ماله عم يزنكل في سوريا (فيديو) Mada Post

[ad_1]

الإعلام الموالي: الشعب كل ماله عم يزنكل في سوريا (فيديو)

مدى بوست – فريق التحرير

يواصل الإعلام الموالي تصوير الواقع بعكس ما هو عليه، حتى ولو كان بشكل ينكر كل شيء حتى الحالة المادية الصعبة التي يعيش فيها السوريون.

آخر ما حرر كان رجلاً متقدماً في العمر يتحدث عن أن السوريين ينفقون الأموال بكثرة للحصول على المواد الغذائية واللوازم الحياتية، مؤكداً مراراً: الفقر غير موجود في سوريا.

لم يكتفي الرجل بإنكار الواقع بل ذهب إلى أبعد من ذلك حين قال إن أوضاع السوريين في تحسن فهم يزدادون غنى يوماً بعد آخر، ويلجؤون للمنح التي تقدمها الدولة وهم ليسوا بحاجة لها.

سوريون تحت خط الفقر سوريا - مواقع التواصل
سوريون تحت خط الفقر سوريا – مواقع التواصل – الإعلام الموالي: الشعب كل ماله عم يزنكل في سوريا (فيديو)

موقف مشابه لعضو مجلس الشعب

موقف يشبه كثيراً موقف أحد أعضاء مجلس الشعب في بداية الثورة السورية حين قال للأسد أنت مو بس لازم تحكم سوريا ياسيادة الرئيس أنت لازم تحكم العالم كله!.

هم مخابرات الأسد لم يتغير موقفهم في كل مكان تراهم يدافعون عن النظام ويحاولون تصوير عكس الواقع تماماً كما اعتاد الإعلام الموالي فعل ذلك حين ذكر أن السوريين خرجوا للشوارع حمداً لله على نعمة المطر.

وقبل أيام وثق إعلام الأسد أوضاع السوريين بموسيقا لاتمت للواقع بصلة وبمقابلات اعتبرها ناشطون انتقائية خلال تصوير أوضاع السوريين أمام الأفران السورية.

ومن خلال المقطع أرادت الوسيلة الموالية على ما يبدو توثيق أزمة الخبز في أفران سوريا، لكن الإخراج كان درامياً بكل معنى الكلمة.

فالمقابلات كانت كلها تتحدث بشكل رتيب يتماشي مع ما تريده المخابرات، والجميع، حسبما تريد الوسيلة الموالية إيصاله، راضي عن الأسد وسياسته وينسب المشكلة إلى التموين أو صاحب الفرن الذي تصطف حوله الطوابير الطويلة.

الإعلام السوري والثورة السورية

حتى أن آخر الفيديو كان أشبه ببرنامج ترفيهي، أظهر أطفالاً وهم يسلمون على الكاميرا والمصور وكأن لاشيء في هذا البلد، كل الأمور بخير، وهناك أزمة خبز بسيطة، وهو ما أرادت القناة الناشرة إيصاله.

يتذكر السوريون جيداً شعاراً رفعوه أوائل الثورة السورية، “الإعلام السوري كـ.اذب، حيث كان السوريون يخرجون إلى الشوارع حمداً لله على نعمة المطر كما تقول مذيعة قناة الدنيا “سما لاحقاً”.

بجميع الأحوال، المواطن السوري البسيط، لن يترك الطابور الذي يصطف عليه ليحظى بمقابلة مصورة، ويضـ.يـ.ع انتظاره سدى.

وحتى لو كان الوضع والانتظام يسمح له بذلك، لن يستطيع الحديث بشيء كونه في مناطق يعتـ.قـ.ل الأسد أهلها لمجرد لايك على فيسبوك أو تغريدة على تويتر.



[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى