close
أخبار تركيا

التطبيع ينعش اقتصاد إسرائيل.. سفينة شحن إماراتية إلى إسرائيل الاثنين القادم

[ad_1]

من المقرر أن تصل إلى ميناء حيفا الإسرائيلي يوم الاثنين المقبل، أول سفينة شحن إماراتية، كما كشفت إسرائيل أن شركات الشحن القادمة من الشرق الأوسط إلى إسرائيل عبر ميناء حيفا، ستتمكن الآن من المرور عبر ميناء جبل علي في دبي.

يوم الاثنين المقبل تصل أول سفينة إماراتية إلى ميناء حيفا
يوم الاثنين المقبل تصل أول سفينة إماراتية إلى ميناء حيفا
(Reuters)

قال موقع إخباري إسرائيلي إن أول سفينة شحن إماراتية، ستصل إلى ميناء حيفا صباح يوم الاثنين المقبل.

وقال موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي الأربعاء، إن “الرئيس التنفيذي لميناء حيفا ماندي سالزمان عقد اجتماعاً عبر شبكة الإنترنت مع كبار المسؤولين في مواني أبو ظبي ودبي والهند وسريلانكا”.

وأضاف: “كشف سالزمان خلال المحادثة، أن شركات الشحن القادمة من الشرق الأوسط إلى إسرائيل عبر ميناء حيفا، ستتمكن الآن من المرور عبر ميناء جبل علي في دبي”.

وتابع: “أشار سالزمان إلى أن أول سفينة تحمل حمولة من الإمارات، ستصل إلى ميناء حيفا يوم الاثنين المقبل”.

وكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأكيده أن اتفاق التطبيع مع الإمارات سينعش الاقتصاد الإسرائيلي.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت مخططاً إماراتياً إسرائيلياً يهدف إلى نقل النفط الخليجي إلى أوروبا عبر مواني إسرائيل، وهو المخطط الذي من شأنه أن يلحق أضراراً بالغة بالاقتصاد المصري، إذ يتخطى الخط الإسرائيلي قناة السويس التي يُنقل النفط عبرها إلى أوروبا.

وسيُنقل النفط والغاز الطبيعي وفق المخطط عبر الأنابيب من دول الخليج إلى مدينة إيلات جنوبي فلسطين ثمّ إلى مدينة عسقلان في الجنوب الغربي لنقلها إلى أوروبا وأمريكا الشمالية.

واحتوى توقيع اتفاقية التطبيع بين إسرائيل والإمارات على إشارة ضمنية إلى المشروع، إذ نص الاتفاق على مادة تقول إن “الأطراف ستعزز التعاون في المشاريع بمجال الطاقة، بما في ذلك أنظمة النقل الإقليمية، بهدف زيادة أمن الطاقة”، حسب الصحيفة.

ويهدف هذا المشروع إلى تقليل وقت نقل النفط والغاز الطبيعي ونواتج التقطير من المملكة السعودية ودول الخليج إلى الغرب.

ووفقاً للتقديرات التي سُمعت في المناقشات بشأن المشروع، فإنه سيدر عائدات تصل إلى مئات الملايين من الدولارات سنوياً للحكومة الإسرائيلية.

للمزيد، اقرأ:

– غاز الخليج إلى أوروبا عبر إسرائيل.. مخطط يحرم مصر امتيازاتها ويستهدف اقتصادها

في سياق آخر، وقّع معرض ومؤتمر الدفاع الدولي “آيدكس” الذي تنظمه شركة أبوظبي الوطنية للمعارض “أدنيك”، اتفاقية مع معرض الدفاع والأمن الإلكتروني في إسرائيل ISDEF، لتنظيم مشاركة إسرائيل في المعرض لأول مرة.

وبموجب الاتفاقية حسب بيان مشترك أوردته وكالة أنباء الإمارات الرسمية “وام” الأربعاء، يتولى معرض ISDEF مهام تشييد الجناح الإسرائيلي وتنظيمه واستضافته في “آيدكس”، الذي ينعقد في الفترة بين 21 و25 فبراير/شباط 2021، في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض.

وسيروج المعرض الإسرائيلي لمعرض “آيدكس” بشكل حصري لشركات الدفاع والأمن والتكنولوجيا الإسرائيلية.

ويستضيف معرض ISDEF عادة كبرى الشركات الإسرائيلية المتخصصة في قطاعَي الدفاع والأمن الإلكتروني، مثل “OSG” و”IWI” و”NSO” و” SKYLOK” و”ELSITE”.

وقال البيان إنه سيجري الإعلان رسمياً عن فتح باب التسجيل للشركات الإسرائيلية، للمشاركة في الجناح المخصص لها في معرض “آيدكس”، خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة “أدنيك” حميد مطر الظاهري: “يسعدنا توقيع هذه الشراكة مع معرض “ISDEF” لإضافة جناح جديد لمعرض “آيدكس” ومؤتمر “نافدكس” بدورتهما للعام 2021″.

وأضاف، حسب (وام): “نتطلع إلى العمل مع شركائنا الجدد (الإسرائيليين) الذين سيلعبون دوراً هاماً في زيادة نسبة حضور الوفود والزوار إلى هذا الحدث الإقليمي الرائد”.

وقال إن معاهدة السلام الموقعة بين الإمارات وإسرائيل “خطوة مثمرة نحو مستقبل أفضل لمنطقة الشرق الأوسط ككل، إذ سيفتح توقيع هذه المعاهدة آفاقاً وفرصاً جديدة للبلدين في مجموعة من القطاعات، ومنها سياحة الأعمال”.

ونسب البيان إلى ستايسي دوتان، عضو مجلس إدارة مجموعة “أفنون” مالكة “ISDEF”، قولها: “بعد معاهدة السلام التاريخية الموقعة مؤخراً، أعتقد أنه ستكون عدة فرص هامة لتعزيز التعاون بين الإمارات والشركات الإسرائيلية المتخصصة في قطاعَي الأعمال والأمن”.

وتوصلت الإمارات وإسرائيل في 13 أغسطس/آب الماضي، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، وجرى التوقيع عليه يوم 15 سبتمبر/أيلول الماضي في واشنطن.

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع، فاعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية “خيانة” من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.

وترفض القيادة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات بين إسرائيل والدول العربية، قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى