close
أخبار تركيا

لا قوة تمنعنا من تحقيق أهدافنا بشأن سد النهضة

[ad_1]

قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إنه “لا توجد قوة” يمكنها أن تمنع بلاده من تحقيق أهدافها التي خططت لها بشأن سد النهضة، رداً على اتهام الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لأديس أبابا بانتهاك اتفاق بشأن السد.

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد يقول إنه لا توجد قوة يمكنها أن تمنع بلاده من تحقيق أهدافها التي خططت لها بشأن سد النهضة
رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد يقول إنه لا توجد قوة يمكنها أن تمنع بلاده من تحقيق أهدافها التي خططت لها بشأن سد النهضة
(AFP)

قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد السبت، إنه “لا توجد قوة” يمكنها أن تمنع بلاده من تحقيق أهدافها التي خططت لها بشأن سد النهضة.

جاء ذلك في بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، رداً على اتهام الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لأديس أبابا بانتهاك اتفاق بشأن السد.

وأكد آبي أحمد أن “النهضة سد إثيوبيا، والإثيوبيون سيكملون هذا العمل لا محالة، ولا توجد قوة يمكنها أن تمنعنا من تحقيق أهدافنا التي خططنا لها، لم يستعمرنا أحد من قبل ولن يحكمنا أحد في المستقبل”.

والجمعة، حذر الرئيس الأمريكي خلال اتصال هاتفي أجراه مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، من خطورة الوضع المتعلق بأزمة “سد النهضة”، لافتاً إلى أن الأمر قد ينتهي بقيام المصريين بتفجير السد.

وقال ترمب مخاطباً حمدوك، إن الإثيوبيين “توصلوا إلى اتفاق حول السد، لكنهم خرقوا الاتفاق ولا يمكنهم أن يفعلوا ذلك”.

وفي فبراير/ شباط الماضي، أعلنت الإدارة الأمريكية التوصل إلى اتفاق حول آلية عمل سد النهضة، إثر جولات من المفاوضات جرت في واشنطن.

وبينما وقعت القاهرة على الاتفاق بالأحرف الأولى، قالت واشنطن إن أديس أبابا امتنعت عن حضور الجولة الأخيرة من المفاوضات التي كانت مخصصة للتوقيع على الاتفاق.

في حين ردت إثيوبيا على لسان آبي أحمد باتهام الولايات المتحدة بالانحياز إلى صف مصر في الأزمة، وطرح اتفاق دون الحصول على موافقتها.

وتعثرت المفاوضات بين الدول الثلاث على مدار السنوات الماضية، وسط اتهامات متبادلة بين القاهرة وأديس أبابا بالتعنت والرغبة بفرض حلول غير واقعية.

وتصر أديس أبابا على ملء السد وإن لم تتوصل إلى اتفاق مع القاهرة والخرطوم، في حين تصر الأخيرتان على ضرورة التوصل أولاً إلى اتفاق ثلاثي بشأن السد الواقع على النيل الأزرق، أحد روافد نهر النيل.

وتتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب، في حين يحصل السودان على 18.5 ملياراً، في حين تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر، وإن الهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء بالأساس.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى