close
أخبار تركيا

الأمم المتحدة تعلن دخول معاهدة حظر الأسلحة النووية حيز التنفيذ خلال 3 أشهر

[ad_1]

أعلنت الأمم المتحدة دخول معاهدة حظر الأسلحة النووية حيز التنفيذ في 22 يناير/كانون الثاني المقبل، بعد تصديق 50 دولة عليها.

الأمم المتحدة تعلن دخول معاهدة حظر الأسلحة النووية حيز التنفيذ في 22 يناير/كانون الثاني المقبل 
الأمم المتحدة تعلن دخول معاهدة حظر الأسلحة النووية حيز التنفيذ في 22 يناير/كانون الثاني المقبل 
(AP)

أعلنت الأمم المتحدة، السبت، دخول معاهدة حظر الأسلحة النووية حيز التنفيذ خلال 90 يوماً، بعد تصديق 50 دولة عليها، وعلى الرغم من معارضة الولايات المتحدة والقوى النووية الكبرى الأخرى للمعاهدة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش أثنى على الدول الخمسين، وقدم التحية “لعمل المجتمع المدني الفعال في تسهيل المفاوضات والدفع باتجاه التصديق على المعاهدة”.

وأضاف دوجاريك أن الأمين العام اعتبر دخول المعاهدة حيز التنفيذ في 22 يناير/كانون الثاني المقبل، بمنزلة “تتويج حركة عالمية للفت الانتباه إلى العواقب الإنسانية الكارثية لأي استخدام للأسلحة النووية، وتكريم للناجين من التفجيرات والتجارب النووية، وكثير منهم دافع عن هذه المعاهدة”.

من جانبها قالت المديرة التنفيذية للحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية، بياتريس فين: إن “هذه اللحظة تحققت بعد مرور 75 عاماً على الهجمات المروعة على هيروشيما وناغازاكي، وتأسيس الأمم المتحدة التي جعلت نزع السلاح النووي حجر الزاوية بالنسبة لعملها”.

وأضافت فين: أن “الدول الخمسين التي صدقت على هذه المعاهدة تظهر قيادة حقيقية في وضع معيار دولي جديد بأن الأسلحة النووية ليست فقط غير أخلاقية ولكنها غير قانونية”.

وقد جاءت الخطوة في الذكرى الـ75 لتأسيس الأمم المتحدة.

وتلزم المعاهدة جميع الدول التي صادقت عليها بألَّا “تقوم مطلقاً وتحت أي ظرف من الظروف بتطوير أو اختبار أو إنتاج أو تصنيع أو اقتناء أو امتلاك أو تخزين أسلحة نووية أو أجهزة متفجرة نووية أخرى”.

كما تحظر أي نقل أو استخدام للأسلحة النووية أو الأجهزة المتفجرة النووية، أو التهديد باستخدامها، وتطالب الدول الموقعّة بالترويج للمعاهدة لدى دول أخرى.

وبمجرد دخولها حيز التنفيذ، ستلتزم جميع البلدان التي صدقّت عليها بهذه المتطلبات.

واعتبرت الولايات المتحدة التي تعارض المعاهدة بشدة، أن الدول الموقعة على المعاهدة ارتكبت “خطأً استراتيجياً”، وحثتها على إلغاء تصديقها.

جاء ذلك في رسالة من إدارة ترمب إلى الدول الموقعة على المعاهدة، قالت فيها إن القوى النووية الخمس الأصلية (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا) وحلفاء أمريكا في الناتو “يقفون متحدين في معارضة التداعيات المحتملة للمعاهدة”.

وأضافت الرسالة أن معاهدة حظر الأسلحة النووية “تعيد عقارب الساعة إلى الوراء فيما يتعلق بالتحقق ونزع السلاح”.

وأكدت أنها “تشكل خطراً على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية التي مضى عليها نصف قرن، والتي تعتبر حجر الزاوية في الجهود العالمية لمنع انتشار الأسلحة النووية”.

وحذرت الرسالة من أن المعاهدة “تثير الانقسام في المجتمع الدولي وستظل كذلك، وتخاطر بتعميق الانقسامات في المنتديات القائمة لعدم الانتشار ونزع السلاح التي توفر الاحتمال الواقعي الوحيد للتقدم القائم على توافق الآراء. وسيكون من المؤسف أن يسمح لمعاهدة حظر الأسلحة النووية بتعطيل قدرتنا على العمل معاً لمعالجة الانتشار الملح”.

وقد سعت معاهدة حظر الأسلحة النووية إلى منع انتشار الأسلحة النووية إلى ما وراء القوى الخمس الأصلية التي تمتلك أسلحة.

وتطلب من الدول غير الموقعة على حظر الأسلحة النووية ألَّا تسعى للحصول على أسلحة نووية مقابل التزام القوى الخمس بالتحرك نحو نزع السلاح النووي وضمان وصول الدول غير النووية إلى التكنولوجيا النووية السلمية لإنتاج الطاقة.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى