close
أخبار تركيا

البرهان يعترف بأن رفع السودان من قائمة الإرهاب كان مشروطاً بالتطبيع

[ad_1]

أقرّ رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، بأن رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للإرهاب “مرتبط ولا يمكن فصله عن التطبيع مع إسرائيل”.

البرهان: رفع السودان من قائمة
البرهان: رفع السودان من قائمة “الإرهاب” مرتبط بالتطبيع مع إسرائيل
(وكالة السودان للأنباء)

أوضح رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان الاثنين، بأن رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية لـ”الدول الراعية للإرهاب” مرتبط بتطبيع العلاقات بين بلاده وإسرائيل، ولا يمكن فصل كليهما عن الآخر.

جاء ذلك في مقابلة للبرهان أذاعها التليفزيون الرسمي، قال فيها: “لا يمكن الحديث عن رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب بمعزل عن التطبيع”.

وتابع “اتفاقنا مع إسرائيل، هو اتفاق صلح يصبّ في مصلحة جميع الأطراف”.

وأشار البرهان إلى أن التطبيع حفّز صناع القرار لرفع السودان من قائمة الإرهاب، وأضاف: “أمريكا هي صانعة القرار، والتطبيع يحفزها للتعامل معنا كعضو فاعل في المجتمع الدولي”.

وأردف بأن الخرطوم ستوقع اتفاقاً مع تل أبيب بشأن أوجه التعاون في مجالات، منها التكنولوجيا والزراعة والهجرة.

واستطرد: “لدينا مسودة الاتفاق، وسنعرضها على المكونات الثلاثة، مجلس السيادة ومجلس الوزراء وقوى إعلان الحرية والتغيير وأيضاً الحركات المسلحة الموقّعة على اتفاق السلام، ثم يُعرَض على المجلس التشريعي (لم يُشكَّل بعد)”.

ومضى قائلاً: “التطبيع معناه العودة إلى العلاقات الطبيعية، وقناعة السودان هي أنه لا يجب أن يكون لدى البلاد عداء مع أي دولة، وهي أحد الموجبات التي بناءً عليها جرى لقاء عنتيبي”.

وجمع لقاء عنتيبي، بالعاصمة الأوغندية في فبراير/شباط الماضي، كلاً من البرهان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقبل إعلان الرئيس الأمريكي عن اتفاقية التطبيع مع السودان ورفع اسمه من قائمة الإرهاب الجمعة، استمر مسؤولون سودانيون في نفي صحة الخبر الذي تناقلته تقاير صحفية إسرائيلية وأمريكية، ليُعترَف به لاحقاً.

وبتطبيع السودان علاقاته مع إسرائيل، ينضم إلى كل من الإمارات والبحرين (2020) والأردن (1994) ومصر (1979).

وقوبل تطبيع كل من السودان والإمارات والبحرين برفض شعبي واسع، واعتبره منتقدون خيانة للقضية الفلسطينية، بخاصة في ظل استمرار احتلال إسرائيل أراضيَ عربية.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى