close
أخبار تركيا

اتفاق التطبيع “مبدئي وشفهي” وإجازته النهائية بموافقة البرلمان

[ad_1]

أكد وزير الخارجية السوداني المكلَّف عمر قمر الدين الخميس، أن اتفاق التطبيع مع إسرائيل “مبدئي وشفهي”، موضحاً خلال ندوة بالعاصمة الخرطوم أنه “لا توجد بنود مكتوبة، سيُكتَب الاتفاق لاحقاً، وينزل (يُعرض) على المجلس التشريعي ليوافق عليه أو يرفضه”.

أكد وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين الخميس، أن اتفاق التطبيع مع إسرائيل
أكد وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين الخميس، أن اتفاق التطبيع مع إسرائيل “مبدئي وشفهي”
(AA)

أكد وزير الخارجية السوداني المكلف عمر
قمر الدين الخميس، أن اتفاق التطبيع مع إسرائيل “مبدئي وشفهي”، وأن
إجازته النهائية مرتبطة بموافقة البرلمان.

وقال قمر الدين خلال ندوة بالعاصمة
الخرطوم، إن “الاتفاق مبدئي وشفهي للتطبيع مع إسرائيل، ولا توجد بنود مكتوبة،
وسيُكتَب الاتفاق لاحقاً، وينزل (ويُعرض) على المجلس التشريعي ليوافق عليه أو يرفضه”.

وأضاف: “نعم وافقنا على ربط رفع
اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بالتطبيع مع إسرائيل”، لكنه
استدرك بأن “التطبيع لم يكن إملاءً من أي جهة، بل تقدير موقف للخروج من
الحلقة الشريرة”.

وشدّد على أن السودان عانى وخسر كثيراً بوضع اسمه في قائمة الدول الراعية للإرهاب، وقال: “السودان يستحقّ رفع اسمه من
القائمة، والسودانيون ليسوا إرهابيين”.

والجمعة أعلنت وزارة الخارجية
السودانية أن الحكومة الانتقالية وافقت على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وفق وكالة
الأنباء السودانية الرسمية “سونا”.

وفي اليوم نفسه أعلن البيت الأبيض أن
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أبلغ الكونغرس نيته رفع السودان من قائمة الدول
الراعية للإرهاب، التي أدرج فيها منذ عام 1993، لاستضافته آنذاك الزعيم الراحل
لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

بذلك يصبح السودان البلد العربي
الخامس الذي يوافق على تطبيع علاقاته مع إسرائيل، بعد مصر (1979) والأردن (1994) والإمارات والبحرين (2020).

وعقب إعلان التطبيع، أعلنت قوى سياسية
سودانية عدة، رفضها القاطع للتطبيع مع إسرائيل، من بينها أحزاب مشاركة في الائتلاف
الحاكم.

وقوبل تطبيع كل من السودان والإمارات
والبحرين برفض شعبي عربي واسع، واعتبره منتقدون خيانة للقضية الفلسطينية، بخاصة في
ظل استمرار احتلال إسرائيل أراضي عربية.

وفي رده على سؤال لمراسل وكالة الأناضول بشأن إدارة التوازن في المحاور الخارجية، بخاصة محور الإمارات السعودية مقابل محور
قطر، أجاب قمر الدين: “نحن ضد سياسة المحاور، وسنحتفظ بعلاقات جيدة مع كل
الدول”.

وأضاف: “لم ننجح بالكامل في خلق
التوازن المطلوب، ولكن علاقات الدول لا تُبنى على الأمزجة، ليس هناك صداقات وعداوات
دائمة، بل صداقات َمشتركة”.

وبدأ بالسودان في 21 أغسطس/آب 2019،
مرحلة انتقالية تستمر 39 شهراً تنتهي بإجراء انتخابات أواخر 2022، ويتقاسم السلطة
خلالها الجيش وائتلاف “قوى إعلان الحرية والتغيير”، قائد
الاحتجاجات الشعبية.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى