close
الأخبار

“بشكل مفـ.ـاجئ”..مصادر تكشف عن استعدادات روسية لشن عملية عسكرية واسعة في سوريا تتضمن هذه المناطق

تحدثت مصادر محلية عن استعدادات وتحضيرات روسية بالتنسيق مع قـ.ـوات النظام السوري والجماعات الإيرانية لشن عملية عسكـ.ـرية جديدة واسعة النطاق داخل الأراضي السورية خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك من أجل تحقيق العديد من الأهـ.ـداف.

وأكدت المصادر أن العملية العسكرية ستكون وسط سوريا، وتحديداً في منطقة البادية السورية، مشيرة إلى أن العمل العسكري سيكون تحت إشراف مباشر من قبل القيادة الروسية في حميميم وبمشاركة جماعات إيرانية وعناصر من “حزب الله” اللبناني، بالإضافة إلى قـ.ـوات نظام الأسد.

وحول أهداف العملية، نوهت المصادر إلى أن روسيا تسعى في الوقت الحالي إلى إنهاء أي تهديـ.ـد قد تتعرض له قواتها في المناطق القريبة من البادية السورية.

ولفتت المصادر إلى أن روسيا تهتم بشكل خاص بهذه العملية كون تعزيزاتها إلى منطقة شرق الفرات تمر عبر البادية السورية، فهي تريد تمشيط المنطقة للقـ.ـضاء على التهديـ.ـدات التي تترقب القوات الروسية من قبل عناصر تنظـ.ـيم “الـ.ـدولة” المنتشرين في عدة مواقع هناك.

فيما يرى مراقبون أن روسيا تريد تمشيط وتأمين منطقة البادية تحسباً لتأزم الوضع الميداني في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، واضطرارها لإرسال تعزيزات كبيرة إلى تلك المنطقة في ضوء حديث عن إمكانية حـدوث تصـ.ـادم بين القـ.ـوات الروسية والأمريكية شرق الفرات تزامناً مع تسارع الأحداث في أوكرانيا.

وأفادت عدة مصادر محلية أن طائرات حـ.ـربية كانت قد بدأت التمهيد لبدء العملية عبر استهـ.ـداف العديد من المواقع في منطقة البادية السورية بريف حمص الشرقي خلال الـ 72 ساعة الماضية.

وأشارت إلى وصول العديد من الأرتال العسكـ.ـرية التابعة لقـ.ـوات النظام وروسيا إلى ريف حمص الشرقي في الأيام الماضية بهدف تعزيز التواجد العسكـ.ـري في المنطقة.

يأتي ما سبق في الوقت الذي تشهد فيه العديد من المناطق في سوريا تحركات عسكـ.ـرية غير مسبوقة سواءً من قبل القوات الروسية أو القوات الأمريكية، لاسيما في منطقة شرق الفرات.

وضمن هذا السياق أكد موقع “باسنيوز” أن القيادة الروسية أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة وصفت بالخطـ.ـيرة والاستراتيجية إلى عدة مناطق شمال شرق سوريا خلال الـ 48 ساعة الماضية.

وأشارت المصادر إلى أن تلك التعزيزات وصلت إلى مطار القامشلي العسكري في محافظة الحسكة شرق الفرات، وذلك بهدف تعزيز التواجد العسكـ.ـري في المناطق التي تقع على مقربة من المواقع التي تتمركز فيها قوات أمريكية هناك.

ونوهت المصادر إلى أن رد واشنطن على التعزيزات الروسية جاء سريعاً، حيث أرسلت الولايات المتحدة تعزيزات عسكـ.ـرية وصفت بالنوعية إلى عدة قواعد أمريكية شمال شرق سوريا.

ولفتت ذات المصادر إلى أن إرسال واشنطن لتلك التعزيزات إلى منطقة شرق الفرات لها عدة دلالات في هذا التوقيت، مشيرة إلى أنها رسالة ضغط أمريكية على روسيا تزامناً مع عدم استجابة موسكو لمطالب واشنطن بإيقاف العملية العسكـ.ـرية الروسية ضد أوكرانيا.

فيما أشار العديد من المحللين إلى أن الخطوة الأمريكية تأتي استعداد لمرحلة جديدة قادمة مختلفة تماماً في سوريا عموماً ومنطقة شرق الفرات على وجه الخصوص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى