close
أخبار تركيا

نتائج أولية.. 85 صوتاً بالمجمع الانتخابي لبايدن و61 لترمب

[ad_1]

استطاع المرشح الديموقراطي، جو بايدن، الفوز بـ85 صوتا في المجمع الانتخابي، مقابل 55 صوتا بالمجمع للمرشح الجمهوري دونالد ترمب، وتعتبر هذه النتائج ليست مفاجأة، إذ يعد بايدن قويا في الولايات التي حسمت لصالحه، تماما مثل قوة ترمب في الولايات التي فاز بها.

يتقدم الرئيس دونالد ترمب بفارق ضئيل على منافسه الديمقراطي جو بايدن في ولاية فلوريدا
يتقدم الرئيس دونالد ترمب بفارق ضئيل على منافسه الديمقراطي جو بايدن في ولاية فلوريدا
(Reuters)

أظهرت نتائج
الانتخابات الرئاسية الأمريكية فوز المرشح الديموقراطي جو بايدن، مساء الثلاثاء،
بـ85 صوتا في المجمع الانتخابي، مقابل 61 صوتا بالمجمع للمرشح الجمهوري دونالد
ترمب، حسب أسوشيتدس برس.

جاء ذلك إثر
فوز بايدن بـ9 ولايات هي فيرمونت وفرجينيا وكناتيكت وديلاوير وإلينوي وماريلاند
وماساتشوستس ونيوجيرسي ورود آيلاند، مقابل فوز ترمب بـ7 ولايات كنتاكي وويست
فرجينيا وساويث كارولاينا وألاباما وميسيسيبي وأوكلاهوما وتينيسي.

والنتائج حتى
الآن ليست مفاجأة؛، إذ يعد بايدن قويا جدا في الولايات التي سارت لصالحه، تماما مثل قوة ترمب في الولايات التي فاز بها.

وبذلك، ضمن بايدن 85 صوتا في المجمع الانتخابي هي حصة ولايات فيرمونت (3) وفرجينيا (13) وكناتيكت (7) وديلاوير (3) وإلينوي (20) وماريلاند (10) وماساتشوستس (11) ونيوجيرسي (14) ورود آيلاند (4)، بينما حصد ترامب 61 صوتا بالمجمع هي حصة ولايات كنتاكي (8) وويست فرجينيا (5) ساويث كارولاينا (9) وألاباما (9) وميسيسيبي (6) وأوكلاهوما (7) وتينيسي (11) أركنساس (6).

وتظهر
استطلاعات الرأي، سواء تلك التي أجريت على الصعيد الوطني، أو تلك التي أجريت على
صعيد الولايات الحاسمة (الولايات المتأرجحة) أن بايدن، يملك حظوظا واسعة.

لكن المفاجآت
تبقى منتظرة، خاصة أن استطلاعات الرأي عام 2016 كانت تميل نوعا ما للديمقراطية
هيلاري كلينتون، لكن الجمهوري دونالد ترمب هو من فاز في النهاية.

وتجرى
الانتخابات الأمريكية بشكل غير مباشر، فهناك “المجمع الانتخابي” الذي
يضم ما يعرف بـ”كبار الناخبين”، وعددهم 538.

ولكل ولاية
عدد محدد من “كبار الناخبين” يساوي عدد ممثليها في مجلسي النواب
والشيوخ، وأي مرشح يفوز بأصوات مواطني الولاية يقتنص كل حصتها من “كبار
الناخبين”.

وحتى يفوز أي
مرشح بالمنصب لابد أن يحصل على الأغلبية المطلقة من أصوات “كبار
الناخبين”؛ أي 270 صوتا.

منافسة حامية بين ترمب وبايدن في فلوريدا

يتقدم الرئيس دونالد ترمب بفارق ضئيل على منافسه الديمقراطي جو بايدن في ولاية فلوريدا الحيوية، بينما ظلت الولايات المتأرجحة الأخرى التي ستساعد في تحديد نتيجة الانتخابات مثل جورجيا ونورث كارولاينا دون نتيجة واضحة.

وأظهرت التوقعات أن ترامب وبايدن تقاسما أولى الولايات في السباق إلى البيت الأبيض يوم الثلاثاء إذ فاز ترامب بولايتي كنتاكي وإنديانا وبايدن بولايتي فيرمونت وفرجينيا، بحسب توقعات المحطات التلفزيونية ومركز إديسون للأبحا ث.

لكن في فلوريدا، وهي ولاية يجب أن يفوز بها ترامب في سعيه للحصول على 270 صوتا في المجمع الانتخابي، يتقدم ترامب على بايدن بنسبة 50.3 بالمئة مقابل 48.7 بالمئة مع فرز 89 في المئة تقريبا. لا يزال لدى بايدن مسارات متعددة للحصول على 270 صوتا في المجمع الانتخابي دون فلوريدا رغم أنه قضى الكثير من الوقت والمال في محاولة تغيير نتيجة الولاية التي دعمت ترامب في عام 2016.

وخلال اليوم اصطف الناخبون، الذين وضع كثيرون منهم الكمامات وحافظوا على التباعد الاجتماعي للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، في طوابير طويلة في أماكن قليلة وكانت الطوابير قصيرة في العديد من الأماكن الأخرى. ولم تكن هناك مؤشرات على اضطرابات أو عنف في مراكز الاقتراع، كما كان يخشى بعض المسؤولين.

وسيقود الفائز، الذي قد لا يتم تحديده لأيام، دولة مثقلة بتداعيات جائحة كورونا التي أودت بحياة ما يربو على 231 ألفا وتركت ملايين العاطلين عن العمل، فضلا عن التوتر العرقي والاستقطاب السياسي الذي تفاقم خلال حملة انتخابية محتدمة.

وذكر ثلث الناخبين أن الاقتصاد هو القضية الأكثر أهمية بالنسبة لهم عند اتخاذ قرار بشأن اختيارهم لمنصب الرئيس بينما قال اثنان من كل 10 ناخبين إن جائحة كوفيد-19 هي القضية الأهم، بحسب استطلاع لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع أجراه مركز إديسون للأبحاث.

وفي استطلاع لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع، قال أربعة من كل عشرة ناخبين إنهم يعتقدون أن جهود احتواء الفيروس تسير “بشكل سيء للغاية”.وفي ولايتي فلوريدا ونورث كارولاينا، وهما من الولايات التي قد تحدد نتيجة الانتخابات، قال خمسة من كل عشرة ناخبين إن أسلوب التعامل مع الوباء كان يسير “بشكل سيئ إلى حد ما أو للغاية”.

ووجد الاستطلاع أن تسعة من كل عشرة ناخبين قرروا بالفعل لمن سيصوتون قبل أكتوبر تشرين الأول، وقال تسعة من كل عشرة ناخبين إنهم واثقون من أن فرز الأصوات سيتم بشكل سليم في ولايتهم.

وخلص الاستطلاع إلى مؤشرات على أن ترامب يفقد الدعم وسط قاعدة مؤيديه الأساسية في جورجيا وفرجين يا.

ووضع بايدن، نائب الرئيس الديمقراطي السابق، أسلوب تعامل ترامب مع الوباء في صميم حملته وتقدم على الرئيس الجمهوري باستمرار في استطلاعات الرأي على مستوى البلاد.

وبدا أن بايدن (77 عاما) لديه مسارات متعددة لتحقيق النصر في المجمع الانتخابي الذي يحدد الفائز في كل ولاية على حدة. ويلزم ما لا يقل عن 270 صوتا في المجمع الانتخابي لتحقيق الفوز.

وتظهر استطلاعات الرأي أن ترامب (74 عاما) ينافس بقوة في عدد من الولايات الحاسمة لدرجة أنه قد يكرر سيناريو عام 2016 عندما هزم الديمقراطية هيلاري كلينتون رغم خسارته التصويت الشعبي بفارق نحو ثلاثة ملايين صوت.

وقال بايدن للصحفيين في ولايته ديلاوير “أنا متفائل” بعد أن ظهر في وقت سابق في ولاية بنسلفانيا المحورية.

وقبيل يوم الانتخابات، كان ما يزيد قليلا على 100 مليون أمريكي قد صوتوا مبكرا بالفعل إما شخصيا أو عن طريق البريد، وفقا لمشروع الانتخابات الأمريكية بجامعة فلوريدا، فيما يرجع إلى مخاوف من ازدحام مراكز الاقتراع خلال جائحة كورونا وكذلك إلى الحماس الشديد.

وقد حطم إجمالي عدد من أدلوا بأصواتهم الأرقام القياسية ودفع بعض الخبراء إلى توقع أعلى معدلات للتصويت منذ عام 1908. وقد يصل إجمالي الأصوات إلى 160 مليونا ليتجاوز كثيرا رقم عام 2016 البالغ 138 مليونا.

وتحسبا لاحتجاجات محتملة، أغلقت السلطات بعض المباني والمتاجر في مدن منها واشنطن ولوس أنجليس ونيويورك.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى