close
أخبار العالم

مباحثات هي الأولى من نوعها بين تركيا وأمريكا في عهد بايدن

أجرى المتـ.ـحدث باسـ.ـم الرئاسـ.ـة التـ.ـركية “إبراهيم قالن” مباحثـ.ـات هاتفـ.ـية مع مسـ.ـتشار الأمـ.ـن القـ.ـومي الأمـ.ـريكي “جيك سوليفان”، حول عدة قضـ.ـايا خـ.ـلافية بين البلدين، بالإضافة إلى التركيز على الملف السوري والأوضاع في محافظة إدلب على وجه الخصوص.

وتعتبر هذه المباحثـ.ـات الأولى من نوعـ.ـها بين تـ.ـركيا والولايـ.ـات المـ.ـتحدة في عـ.ـهد الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس “جو بايدن” الذي تولى مهامه رسمياً أواخر الشهر الماضي.

وحول مضمون المباحثات، ذكرت الرئاسة التركية في بيان صدر عنها مساء الأمس، إن “قالن” و”سوليفان” أكدا على ضرورة تعزيز مسار عملية التسوية السياسية في سوريا خلال المرحلة المقبلة.

وأشار البيان أن الطرفان اتفقا على ضرورة الحفاظ على الأوضاع المستقرة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، وعدم السماح بحدوث موجة نـ.ـزوح جديدة في المنطقة قد تسفر عن معـ.ـاناة إنسانية للسكان هناك.

وتطرق الجانبان خلال المباحثات التي استمرت قرابة الساعة إلى أهمية بذل جهود إضافية من أجل حل المسائل الخـ.ـلافية بين واشنطن وأنقرة عبر التعامل مع عدد من الملفات برؤية جديدة ومختلفة.

فيما أثار الجانب التركي مسألة دعم الولايات المتحدة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا.

من جهته، أصدر البيت الأبيض بياناً رسمياً، قال فيه إن “سوليفان” أكد خلال مباحثاته مع المتحدث باسم الرئاسة التركية على وجود رغبة لدى الإدارة الأمريكية الجديدة ببناء علاقات وطيدة مع تركيا إلى جانب توسيع مجالات التعاون بشكل أكثر فعالية بين البلدين.

ونقل المسؤول الأمريكي نية إدارة “بايدن” بتعزيز دور حلف شمال الأطلسي “الناتو”، بالإضافة إلى اتخاذ خطوات من شأنها أن تساهم في الاستقرار والسلام حول العالم.

وأشار بيان البيت الأبيض إلى أن “سوليفان” أعرب عن قلـ.ـقه للجانب التركي حول مسألة حصول أنقرة على منظومة الدفاع الجوي “إس 400” الروسية، مشيراً أن هذا الأمر يقوض تمـ.ـاسك حلف “الناتو” ويجعله أقل فعالية.

المصدر: طيف بوست


اقرأ أيضاً: سوري ينتقـ.ـم من بوتين على طريقته الخاصة وسط روسيا

أدانت محكمة روسية مواطناً سورياً في موسكو على خلفية مشاركته في الاحتجاجات الشعبية التي عمّت المدن الروسية في كانون الثاني الماضي ونددت بسياسة الرئيس فلاديمير بوتين.

وقالت السكرتيرة الصحفية لمحكمة تيميريازيفيسكي، ماريا بريخوريشيفا إن المحكمة أدانت مواطناً  سورياً بموجب المادة 20.2 من قانون الجرائم الإدارية في البلاد، على خلفية تنظيمه لإحدى المظاهرات الشعبية ضد بوتين.

وأضافت بريخوريشيفا أن المحكمة غرّمت المواطن السوري بمبلغ 15 ألف روبل روسي في عقوبة جزائية له، بحسب ما نقلته وكالة “ريا نوفوستي” الروسية أمس الأربعاء.

وتشهد العديد من المدن والبلدات الروسية مظاهرات شعبية جاءت على خلفية نشر المعارض الروسي أليكسي نافالني الذي لايزال قيد الاحتجاز لتحقيق استقصائي تحدث فيه عن قصر بوتين الذي بناه بملايين الدولارات التي جناها من الصفقات غير المشروعة.

وعليه، اعتقـ.ـلت الشـ.ـرطة وجهاز الأمن الروسي أكثر من 3500 من مؤيدي المعارض الروسي المحتجز أليكسي نافالني واستخدمت القوة لتفريق الحـ.ـشود في الساحات الرئيسة في المدن خلال المظـ.ـاهرات.

وبررت وزارة الخارجية اعتقـ.ـالاتها بالقول إن أنصار نافالني قد نظموا مـ.ـظاهرات في العديد من المدن دون حـ.ـصولهم على ترخيـ.ـص يأذن لهم بذلك.

وفي السياق ذاته، تحدثت تقارير صحفية سابقة عن تعــ.ـرض السوريين في روسيا إلى ظروف مأسـ.ـاوية وإهمال وإنكار للحـ.ـقوق الإنسانية، وتهديد بالترحيل إلى سوريا فضلاً عن رفضها طلبات التوطين لديها، رغم قلة عددهم.

ويقدر عدد اللاجئين السوريين في روسيا بحسب الأرقام الرسمية بنحو 17 ألفاً فقط من إجـ.ـمالي أعداد اللاجئين الموزعين على الدول المضيفة للسوريين حول العالم.

اقرأ ايضا: تطمينات للشعب السوري.. أول تحرك من بايدن ضد الأسد والكشف عن الخطة

رغم أن خيارات إدارة جو بايدن السياسية الجديدة، والمسارات الاستراتيجية تجاه القضية السورية لم تتضح بعد، فإن تطبيق «قانون قيصر»

واستخدام الأدوات كافة التي تقود إلى تطبيقه يبقى هو المرجع والأساس في المرحلة الحالية التي تتعامل فيه وزارة الخارجية، إلى حين أن تتضح الصورة أكثر خلال الفترة المقبلة، حسب اعتقاد أوساط في واشنطن.

وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية أن إدارة الرئيس بايدن «لن تتهاون في تطبيق (قانون قيصر) الذي تم فرضه خلال عام 2019

الإدارة السابقة بعد أن تم التصويت عليه في الكونغرس بشقيه النواب والشيوخ، مع الحفاظ على المسار الدبلوماسي في تسهيل العمل الإنساني والإغاثي، للوصول إلى حل سلمي في البلاد التي مزّقـ.ـتها الحـ.ـرب على مدار 10 أعوام» وفق صحيفة الشرق الأوسط.

وأفاد بأن الإدارة الجديدة «أخذت على عاتـ.ـقها أمراً مهماً في تطبيق القـ.ـانون، بألا تسـ.ـتهدف خطوط التـ.ـجارة أو المـ.ـساعدات أو الأنشطة الإنسانية للشعب السوري

كما أن القانون لن يستهدف الاقتصاد اللبناني ولا الشعب اللبناني»، مضيفاً «بكل تأكيد يستـ.ـهدف (قانون قيصر) الأشخاص أو الكـ.ـيانات التي تدعم نظام الأسد وتعيق التوصل إلى حل سياسي سلمي للنـ.ـزاع على النحو الذي دعا إليه قرار مجلس الأمن رقم 2254».

وفيما يخص التعيينات الجديدة بوزارة الخارجية في الملف السوري، لم يعلّق المتحدث على تلك التعيينات الجديدة أو الأسماء المقترحة، بعد أن راج في وسائل الإعلام

أن الدبلوماسي ديفيد براونشتاين الذي خدم في السفارة الأميركية بوسط أفريقيا، سينتقل للعمل في الميدان في القواعد الأميركية العسكرية في مناطق سيطرة “قسد” خلفاً للسفير وليام روبوك الذي عمل هناك على الأرض بمنصب نائب المبعوث الأميركي للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة في سوريا.

وكانت إدارة الرئيس جو بايدن أكدت أنها لن تنسحب من سوريا في أي وقت قريب، ولو لأسباب أخلاقية.

وفي سياق متصل، قال نيد برايس، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، في أول مؤتمر صحافي له أول من أمس، إن الإدارة الأميركية الجديدة ستجدد جهودها للترويج لتسوية سياسية في سوريا؛ بهدف إنهاء الحرب، وذلك بالتشاور الوثيق مع حلفاء واشنطن وشركائها في الأمم المتحدة.

وأكد برايس، أن معالجة التسوية السياسية يجب أن تأخذ في الحسبان الأسباب الأساسية التي أدت إلى استمرار ما يقرب من عقد من الحرب، وأن إدارة الرئيس بايدن ستستخدم الأدوات كافة المتاحة لها

بما في ذلك الضغط الاقتصادي، للضغط من أجل المساءلة وتحقيق إصلاح هادف في البلاد، ومواصلة دعم دور الأمم المتحدة في التفاوض على تسوية سياسية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.

وأضاف «سنعيد أيضاً قيادة الولايات المتحدة في تقديم المساعدة الإنسانية، وقد سمعتني أقول ذلك مرات عدة في هذا الإحاطة بالفعل. سوريا كارثة إنسانية، وعلينا أن نفعل المزيد لمساعدة السوريين المستضعفين النازحين داخل سوريا، وكذلك اللاجئون الذين فروا إلى الخارج».

المصدر: سوشال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى