close
أخبار العالم

للمرة الأولى منذ 2012.. هذا ما تغيّر في خريطة توزع النفوذ والسيطرة في سوريا – Mada Post

[ad_1]

للمرة الأولى منذ 2012.. هذا ما تغيّر في خريطة توزع النفوذ والسيطرة في سوريا

مدى بوست – فريق التحرير

كشف مركز جسور للدراسات، مؤخراً عن خريطة توزع السيطرة في سوريا، حتى بداية شهر أيلول 2020.

وأشار المركز، حسبما نقلت صحيفة الشرق الأوسط، إلى أنه لم يحصل للمرة الأولى أي تغيير في خطوط التـ.مـ.اس في سوريا، لمدة 6 شهور متواصلة منذ عام 2012، وهو تطور لافت مقارنة بالسنوات الماضية.

ولا تزال سوريا وفق الخريطة، مقـ.سّـ.مة إلى 3 مناطق نفوذ، ضمن مساحة إجمالية تبلغ 185 ألف كيلو متر مربع، وذلك منذ نهاية سبتمبر/أيلول 2015.

خريطة توزع النفوذ في سوريا - مركز جسور للدراسات
خريطة توزع النفوذ في سوريا – مركز جسور للدراسات

3 مناطق نفوذ

أولى تلك المناطق، تمتد على ثلثي أراضي سوريا، وتسيطر عيها قوات الأسد مدعومة من روسيا وميـ.ليـ.شيـ.ات إيرانية وأخرى عراقية وأجنبية من جنسيات مختلفة

أما منطقة النفوذ الثانية فتشمل ربع مساحة البلاد شمال شرقي سوريا، وتسيطر فيها ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية أو ما يعرف بميـ.لـ.شيـ.ات البـ.ي كـ.ي كـ.ي الإرهـ.ابية مدعومة من قوىً غربية على رأسها التحالف الدولي.

وتقع المنطقة الثالثة شمال وغرب سوريا، تحت نفوذ فصـ.ائل تساعدها تركيا، تهدف إلى خلق منطقة آمنة، لإعادة اللاجئين إلى مناطق التي أخرجوا منها بسبب تـ.جـ.اوزات النظام وروسيا ووحدات الحماية الكردية الإرهـ.ابية.

فترة الذروة

مركز جسور، وحسبما رصد مدى بوست، أشار إلى أن منتصف عام 2015، شهد ذروة سيطرة فصـ.ائل المعارضة وما وصفه بتقـ.هـقر قوات الأسد وحلفائها في الميدان لتبلغ نحو ربع مساحة الأراضي السورية بل وحتى أقل من ذلك.

وبعد عام 2015، لم تتمكن المعارضة السورية من السيطرة على أي منطقة جديدة في سوريا، عدا عن المناطق التي تمكن الجيش التركي من تحـ.ريـ.رها وهي در ع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.

وذلك ما أكده مسؤولون روس، حين صرّحوا بأن تدخل قـواتهم في سوريا هو من أنقذ الأسد ونظامه من سـ.قـ.وط كان وشيـ.كاً، إذا كانت حصة قوات النظام السوري آنذاك نحو 10 في المائة من مساحة سوريا.

تـ.راجـ.ع وانـ.حـ.سار

بعد عام 2015، وتحديداً أواخر عام 2016، بدأت المناطق السورية التي تسيطر عليها المعارضة بالانـ.حـ.سـ.ار بعد فقدان مدينة حلب والغوطة ودرعا ومناطق في ريفي حمص وحماة وآخرها جنوب إدلب ومساحات واسعة من ريف حلب الغربي والجنوبي.

وتـ.دخّـ.لت تركيا في ذلك الوقت، بالتوصّل إلى حـ.لٍّ وسط، عبر اتفاق لوقـ.ف إطـ.لاق الـ.نـ.ار شمال غرب سوريا، ورغم هـ.شـ.اشـ.ة الهدنة وتكرار خـ.روقـ.ات النظام وروسيا إلا أنه لا تزال سارية.

كل ذلك دفـ.ع على ما يبدو الجيش التركي لإرسال تعزيزات تضم رتلاً عسكرياً إلى محافظة إدلب، وتتألف من شاحنات محملة بمعدات لوجستية وعـ.ربات مـ.درعـ.ة من المقرر توزيعها على قواعد للجيش التركي في حلب وإدلب.

وينتشر الجيش التركي في أكثر من 60 قاعدة عسكرية في محافظة إدلب وأرياف حلب وحماة واللاذقية، وتعتبر قـ.اعـ.دة “المسطومة”، ومطار “تفتناز” العسكري من أبرزها.

القوات التركية في مناطق شمال غرب سورية تنتشر في أكثر من 60 قاعدة عسكرية في محافظة إدلب وأرياف حلب وحماة واللاذقية، وتعتبر قاعدة “المسطومة”، ومطار “تفتناز” العسكري من أبرزها.

خريطة توزع النفوذ في سوريا - مركز جسور للدراسات
خريطة توزع النفوذ في سوريا – مركز جسور للدراسات



[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى