close
أخبار تركيا

السودان.. أحزاب وتكتلات توقّع ميثاقاً شعبياً لمقاومة التطبيع

[ad_1]

وقّع 28 حزباً وتكتلاً ومنظمة سودانية، السبت، على ميثاق ما يسمى بـ”القوى الشعبية لمقاومة التطبيع” مع إسرائيل. وجاء من أبرز الأحزاب الموقعة، حزب “المؤتمر الشعبي”، وحركة “الإصلاح الآن”، وحزب “منبر السلام العادل”، وتجمع “الشباب المستقلين”.

أعلنت أحزاب سياسية ومنظمات سودانية تدشين ما يسمى بـ
أعلنت أحزاب سياسية ومنظمات سودانية تدشين ما يسمى بـ”القوى الشعبية السودانية لمقاومة التطبيع” مع إسرائيل
(AFP)

أعلنت أحزاب سياسية ومنظمات أهلية
وتكتلات إعلامية وشبابية وعلماء، السبت، تدشين ما يسمى بـ”القوى الشعبية
السودانية لمقاومة التطبيع” مع إسرائيل.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في العاصمة
الخرطوم.

وأفاد مراسل وكالة الأناضول، بأن 28 حزباً وتكتلاً ومنظمة وقعوا على ميثاق “القوى الشعبية لمقاومة التطبيع” مع
إسرائيل، من أبرزهم حزب “المؤتمر الشعبي”، وحركة “الإصلاح
الآن”، وحزب “منبر السلام العادل”، وتجمع “الشباب
المستقلين”، وهيئة علماء السودان.

كما تضمنت قائمة الموقعين على
الميثاق “الاتحاد السوداني للعلماء والأئمة والدعاة”، و”جماعة الإخوان المسلمين”،
وتجمع “أكاديمون ضد التطبيع”، ورابطة “إعلاميون ضد التطبيع”.

وقال دفع الله تاج السر، ممثلاً عن
“القوى الشعبية لمقاومة التطبيع”، خلال المؤتمر، إنه “لا مصالح لنا
في التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل الذي جاء لسرقة مواردنا”.

ودعا تاج السر، كل القوى السياسية
والتكتلات في البلاد إلى التوقيع على ميثاق رفض التطبيع.

وفي سياق متصل، أُعلِن عن إطلاق حملة
شعبية لجمع مليون توقيع رفضاً للتطبيع بين السودان وإسرائيل.

من جانبه، قال القيادي في حزب
“المؤتمر الشعبي”، طارق بابكر، خلال المؤتمر ذاته، إن “القضية
(التطبيع) لها أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية، والحكومة تصورها أنها قضية قمح
ووقود تأخذ منه القليل مقابل بيع القيم السودانية”.

وأضاف بابكر، ممثلاً عن الأحزاب
السياسية المشاركة في “القوى الشعبية لمقاومة التطبيع”: “دعوتنا
لكل القوى السياسية الحرة في السودان أن ترفض التطبيع، لأنه سينصب علينا ديكتاتوراً لا يعترف بالحرية والديمقراطية”.

وتابع: “نحن نقف مع فلسطين بكامل
أراضيها وعاصمتها مدينة القدس ولا نعترف بتقسيمها شرقية وغربية”.

ونص ميثاق تدشين “القوى الشعبية
لمناهضة التطبيع” على أن “القضية الفلسطينية قضية عادلة لشعب احتلت أرضه
وانتهكت مقدساته، وأن حقوق الشعب الفلسطيني ظلت محل إجماع الشعوب الحرة والشرائع
الإنسانية كافة”.

وأشار الميثاق، الذي اطلع عليه مراسل
الأناضول، إلى أن “التطبيع مع إسرائيل يحقق نصراً معنوياً وسياسياً لدولة محتلة
ظالمة وخذلاناً قاسياً لشعب مظلوم”.

ووصف التطبيع بأنه “محض صفقة مذلة
معزولة تمت في الظلام وجرى استدراج السودان لها رغم أنفه”.

وفي 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي،
أعلنت وزارة الخارجية السودانية الموافقة على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وفق
وكالة الأنباء السودانية الرسمية “سونا”.

وفي اليوم ذاته، أبلغ الرئيس الأمريكي
دونالد ترمب، الكونغرس، نيته رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، والذي أدرج فيها عام 1993، لاستضافته آنذاك الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة الإرهابي،
أسامة بن لادن.

وبذلك، أصبح السودان البلد العربي
الخامس الذي يوافق على تطبيع علاقاته مع إسرائيل، بعد مصر (1979)، والأردن (1994)،
والإمارات والبحرين (2020).

وعقب إعلان التطبيع، أعلنت قوى سياسية سودانية عدة، رفضها القاطع
للتطبيع مع إسرائيل، من بينها أحزاب مشاركة في الائتلاف الحاكم.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى