close
أخبار تركيا

“ترمب الأسوأ”.. ترحيب فلسطيني حذر بفوز بايدن ومطالب بالتراجع عن صفقة القرن

[ad_1]

تنوعت ردود الفعل الفلسطينية عقب إعلان فوز جو بايدن بالرئاسة الأمريكية، لكنها اجتمعت على أن عهد ترمب كان الأسوأ، وطالبت جميع الفصائل الفلسطينية بايدن بالتراجع عن صفقة القرن.

دعوات فلسطينية لإدارة بايدن إلى التراجع عن صفقة القرن بعد إعلان فوزه برئاسة أمريكا
دعوات فلسطينية لإدارة بايدن إلى التراجع عن صفقة القرن بعد إعلان فوزه برئاسة أمريكا
(Reuters)

تنفس الفلسطينيون الصعداء مع رحيل من اعتبروه “أسوأ رئيس أمريكي دونالد ترمب” كما وصفه سياسيون فلسطينيون، لكنهم مع ذلك لا يتوقعون “معجزات” ممّن خَلَفه.

وفي وقت سابق السبت، أعلنت وسائل إعلام أمريكية فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالسباق إلى البيت الأبيض، على حساب الرئيس الحالي الجمهوري دونالد ترمب، الذي رفض الاعتراف بالهزيمة، بحسب ما أكدت حملته الانتخابية.

وعانى الفلسطينيون كثيراً في عهد ترمب، الذي لم يتردد في اتخاذ قرارات تؤدي إلى تصفية قضيتهم، على رأسها “صفقة القرن” التي تبدد حلم إقامة دولتهم، ونقل سفارة واشنطن إلى القدس، ومسلسل التطبيع مع الدول العربية الهادف إلى عزل القضية الفلسطينية عن محيطها وعمقها العربي.

وقال نبيل شعث الممثل الخاص للرئيس الفلسطيني: “لم يكن هناك أسوأ من عهد ترمب”، معتبراً أن “الخلاص منه مكسب”.

مع ذلك تابع شعث: “لا نتوقع تغييراً استراتيجياً كبيراً في الموقف السياسي الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية”.

وفي تصريحات سابقة قال بايدن إنه سيعيد المساعدات للفلسطينيين، ويسعى إلى تعزيز حل الدولتين، حال فوزه.

من جانبها اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن فوز بايدن “لا يحمل أي تغيير جوهري إزاء حقوق الشعب الفلسطيني والقضايا العربيّة المختلفة”.

جاء ذلك في بيان للجبهة قالت فيه: إن “بايدن امتداد لنهج الإدارات الديمقراطيّة الأمريكيّة السابقة التي لن تتوقّف عن الدعم المطلق للكيان الصهيوني على مختلف المستويات، والحفاظ على تفوّقه وحمايته، وتشجيعه على تجاوز قرارات الشرعيّة الدوليّة، وحتى لتلك الاتفاقيات الظالمة التي رعت توقيعها في البيت الأبيض”.

ودعت الجبهة القيادة الفلسطينيّة “إلى الحذّر من أيّة وعود خادعة قد توحي بها إدارة بايدن من أجل العودة إلى المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، والتوقّف عن أيّة أوهام بإمكانيّة الوصول من خلالها إلى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني أو أيّ منها”.

أما حركة حماس، فقد دعا رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية إدارة جو بايدن إلى التراجع عن “صفقة القرن” المزعومة التي طرحها الرئيس السابق دونالد ترمب، والتراجع عن اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.

وقال هنية في بيان: “نطالب الإدارة المنتخبة بالتراجع عمَّا يسمى صفقة القرن، وإلغاء قرار اعتبار القدس عاصمة للاحتلال، ونقل السفارة الأمريكية إليها بشكل يخالف كل المواقف والقرارات الدولية”.

وطالب هنية بـ”تصحيح تاريخي لمسار السياسات الأمريكية الظالمة لشعبنا والتي جعلت من الولايات المتحدة شريكاً في الظلم والعدوان، وأضرت بحالة الاستقرار في المنطقة والعالم، وحالت دون القدرة الأمريكية أن تكون طرفاً مركزياً في حل النزاعات”.

وفي وقت سابق السبت، أعلنت وسائل إعلام أمريكية فوز بايدن برئاسة البلاد، وفق نتائج رسمية غير نهائية للانتخابات، ومع تأكد تلاشي فرص لحاق المرشح الجمهوري الرئيس ترمب به، وسط تشكيك من الأخير في نزاهة الانتخابات.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى