close
أخبار تركيا

عمليات جوية إثيوبية خارج عاصمة تيغراي مع انتهاء مهلة الحكومة

[ad_1]

نفذت قوات الدفاع الوطني الإثيوبية “عمليات جوية بالغة الدقة” خارج ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي، في حين أشار رئيس الوزراء آبي أحمد إلى أن مهلة مدتها ثلاثة أيام لاستسلام قوات تيغراي الخاصة والمليشيات المتحالفة معها قد انتهت.

الجيش الإثيوبي يتهم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بأخذ 10 آلاف سجين معها أثناء الفرار من بلدة أمالاتا
الجيش الإثيوبي يتهم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بأخذ 10 آلاف سجين معها أثناء الفرار من بلدة أمالاتا
(AA)

قالت لجنة الطوارئ الحكومية الثلاثاء، إن قوات الدفاع الوطني الإثيوبية نفذت “عمليات جوية بالغة الدقة” خارج ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي وسط صراع مستمر منذ قرابة أسبوعين.

وقال رئيس الوزراء أبي أحمد إن مهلة مدتها ثلاثة أيام لاستسلام قوات تيغراي الخاصة والمليشيات المتحالفة معها قد انتهت.

وقال أبي على فيسبوك: “بعد انتهاء هذه المهلة، سيُنفَّذ الإجراء الحاسم الأخير لإنفاذ القانون في الأيام المقبلة”.

وكانت الحكومة الإثيوبية أعلنت الاثنين، أن “قواتها الجوية قصفت أهدافاً عسكرية في محيط “ميكيلي” عاصمة إقليم تيغراي، حيث يخوض الجيش مواجهة مسلحة مع “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”.

جاء ذلك على لسان رضوان حسين المتحدث باسم فرقة الطوارئ التي جرى تشكيلها حديثاً بخصوص الصراع القائم والعميد كيتيلا بولتي المتحدث باسم الجيش الإثيوبي في مؤتمر صحفي مشترك.

وأوضح حسين: “نعم، كانت توجد غارة جوية على إحدى ضواحي ميكيلي”، من دون ذكر الهدف الذي جرى ضربه.

وأضاف أن وزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين غادر في رحلة تشمل 6 دول شرق إفريقيا.

وأكد حسين أن “الرحلة الدبلوماسية تشمل 6 بلدان تابعة للهيئة الحكومية الدولية للتنمية (إيغاد) لإيصال رسالة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بأننا لسنا بحاجة إلى وساطة”.

وفي السياق نفسه، قال بولتي: “تلك كانت ضربات جوية دقيقة تضمن عدم إصابة المدنيين”.

وبدأت في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، مواجهات مسلحة بين الجيش الإثيوبي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” في الإقليم.

وهيمنت الجبهة الشعبية على الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو 3 عقود، قبل أن يصل آبي أحمد إلى السلطة عام 2018، ليصبح أول رئيس وزراء من عرقية “أورومو”.

و”أورومو” هي أكبر عرقية في إثيوبيا بنسبة 34.9% من السكان، البالغ عددهم نحو 108 ملايين نسمة، فيما تعد تيغراي ثالث أكبر عرقية بـ7.3%.

وانفصلت الجبهة التي تشكو من تهميش السلطات الفيدرالية عن الائتلاف الحاكم، وتحدت آبي أحمد بإجراء انتخابات إقليمية في سبتمبر/أيلول الماضي، اعتبرتها الحكومة “غير قانونية”، في ظل قرار فيدرالي بتأجيل الانتخابات بسبب جائحة كورونا.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى