close
أخبار تركيا

استنفدنا الوسائل السلمية قبل تدخل الجيش بالكركرات

[ad_1]

قال رئيس الوزراء المغربي، إن تدخل جيش بلاده لإجبار عناصر جبهة البوليساريو على الانسحاب من معبر الكركرات، أتى “بعد استنفاد جميع الوسائل السلمية”. وأشار إلى أن الرباط على اتصال مع الأمين العام للأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن الدولي، لإحاطتهم بالتطورات.

يعدّ المغرب معبر الكركرات حيوياً للتبادل التجاري مع إفريقيا جنوب الصحراء
يعدّ المغرب معبر الكركرات حيوياً للتبادل التجاري مع إفريقيا جنوب الصحراء
(AlifPost)

قال رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني، الجمعة، إن تدخل جيش بلاده لإجبار عناصر جبهة البوليساريو على الانسحاب من معبر الكركرات، أتى “بعد استنفاد جميع الوسائل السلمية”.

جاء ذلك عقب اجتماع عاجل عقده مع الأحزاب المغربية في الرباط، لإطلاعهم على آخر التطورات بمنطقة الكركرات، وفق وكالة الأنباء الرسمية.

وقال العثماني، إن “العملية تمت بعد أن استنفد المغرب جميع الإمكانيات السلمية لثني مليشيات الانفصاليين (البوليساريو) على الانسحاب والتوقف عن قطع الطريق أمام حركة المدنيين والحركة الاقتصادية بين المغرب وموريتانيا”.

وأشار إلى أن الرباط على اتصال مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وأعضاء مجلس الأمن الدولي، لإحاطتهم بجميع التطورات.

وأضاف: “عدة جهات على رأسها قوات البعثة الأممية بإقليم الصحراء (المينورسو) وغوتيريش، وأعضاء بمجلس الأمن، حاولوا حل القضية عبر الحوار”.

وذكر العثماني، أن “المغرب مارس طوال 22 يوماً أقصى درجات ضبط النفس، إلا أنه بعد عدم إنصات الطرف الآخر للمناشدات الدولية، كان من الضروري أن تتدخل المملكة”.

وتابع: “لم يكن هناك أي احتكاك مع ميليشيات الانفصاليين، إذ انسحبت بمجرد تدخل القوات المسلحة الملكية (الجيش) لتأمين المنطقة”.

في وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الخارجية المغربية، تحرك بلادها لوقف ما سمته “الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة” لجبهة “البوليساريو” في منطقة الكركرات.

كما أعلن الجيش المغربي، في بيان، أن استخدام السلاح في معبر الكركرات الحدودي سيكون قاصراً على “الدفاع الشرعي”، وإقامة حزام أمني لتأمين تدفق السلع والأفراد عبر المنطقة.

ومنذ 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تعرقل عناصر من “البوليساريو” مرور شاحنات مغربية إلى موريتانيا.

و”الكركرات” هو المعبر الحدودي بين المغرب وموريتانيا، وتتنازع الرباط للسيطرة عليه في مواجهة عناصر من جبهة البوليساريو.

ومنذ 1975، هناك نزاع بين المغرب و”البوليساريو” حول إقليم الصحراء، بدأ بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة.

وتحول الصراع إلى مواجهة مسلحة استمرت حتى 1991، وتوقفت بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار اعتبر “الكركرات” منطقة منزوعة السلاح.

وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح حكماً ذاتياً موسعاً تحت سيادتها، فيما تطالب “البوليساريو” باستفتاء لتقرير مصير الإقليم، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تؤوي لاجئين من الإقليم المتنازع عليه.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى