close
أخبار تركيا

إثيوبيا تتهم قوات تيغراي بإطلاق صواريخ على منطقة أمهرة المجاورة

[ad_1]

هز انفجاران مدينتي بحر دار وغوندر في إقليم أمهرة (شمال)، في وقت متأخر الجمعة. في حين اتهمت الحكومة الإثيوبية القوّات الموالية للحزب الحاكم في تيغراي في شمال البلاد بإطلاق الصواريخ، ما يثير مخاوف من انتقال النزاع الدائر إلى مناطق أخرى في البلاد.

إثيوبيا تتهم قوات تيغراي بإطلاق صواريخ على منطقة أمهرة المجاورة
إثيوبيا تتهم قوات تيغراي بإطلاق صواريخ على منطقة أمهرة المجاورة
(AFP)

أفادت مصادر إثيوبية بسماع دوي انفجارين هزا مدينتي بحر دار وغوندر في إقليم أمهرة (شمال)، في وقت متأخر الجمعة.

وقال مصدر لوكالة الأناضول في مدينة بحر دار (فضل عدم الكشف عن هويته) إنه سُمعت أصوات تبادل إطلاق النار عقب الانفجار بالمدينة.

من جانبها اتهمت الحكومة الإثيوبية القوّات الموالية للحزب الحاكم في تيغراي في شمال البلاد بإطلاق صواريخ باتجاه منطقة أمهرة المجاورة ليل الجمعة السبت، ما يثير مخاوف من انتقال النزاع الدائر إلى مناطق أخرى في البلاد.

كذلك هز انفجار آخر، قبل منتصف الليل، مدينة غوندر شمالي البلاد.

وقالت الحكومة في بيان: “في وقت متقدم من ليل 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 أطلقت صواريخ باتجاه مدينتي بحر دار وغوندر ما أدى إلى إصابة المطار بأضرار”.

ولم يعرف على الفور إن كان الانفجاران أسفرا عن سقوط ضحايا أم لا.

وبحسب مصادر الأناضول فإن الوضع هدأ في كلتا المدينتين.

وبدأت في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري مواجهات مسلحة بين الجيش الإثيوبي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” في الإقليم.

وهيمنت الجبهة الشعبية على الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو 3 عقود، قبل أن يصل آبي أحمد إلى السلطة عام 2018، ليصبح أول رئيس وزراء من عرقية “أورومو”.

و”أورومو” هي أكبر عرقية في إثيوبيا بنسبة 34.9 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 108 ملايين نسمة، في حين تعد “تيغراي” ثالث أكبر عرقية بـ7.3 بالمئة.

وانفصلت الجبهة التي تشكو من تهميش السلطات الفيدرالية عن الائتلاف الحاكم، وتحدت آبي أحمد بإجراء انتخابات إقليمية في سبتمبر/أيلول الماضي، اعتبرتها الحكومة “غير قانونية”، في ظل قرار فيدرالي بتأجيل الانتخابات بسبب جائحة كورونا.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى