close
أخبار تركيا

الإمارات تقيّد منح التأشيرة للتونسيين

[ad_1]

كانت الإمارات قررت في 22 ديسمبر/كانون الأول 2017، منع التونسيات من السفر والدخول إلى الأراضي الإماراتية بشكل مؤقت، ما أثار موجة غضب واستياء في صفوف التونسيين.

 التأشيرة باتت تُمنح فقط للمتزوجين وأبنائهم وللبالغين من العمر 60 عاماً فأكثر 
 التأشيرة باتت تُمنح فقط للمتزوجين وأبنائهم وللبالغين من العمر 60 عاماً فأكثر 
(Reuters)

قيّدت الإمارات العربية المتحدة منح التأشيرة للتونسيين من دون أسباب، في قرار يبدو مشابهاً لإجراء اتخذته أبو ظبي قبل نحو ثلاث سنوات.

وأكد رئيس لجنة النقل الجوي في الجامعة التونسية عبد العزيز بن عيسى الثلاثاء الماضي، أن “الإمارات قررت اليوم تقييد منح التأشيرة للتونسيين”، موضحاً أن التأشيرة باتت تُمنح فقط للمتزوجين وأبنائهم وللبالغين من العمر 60 عاماً فأكثر إضافة إلى من يمتلكون إقامة في إحدى دول الخليج.

وقال في تصريح لإذاعة موزاييك، إن القرار الإماراتي الجديد يأتي في الوقت الذي تشهد طلبات السفر إلى الخليج والإمارات خصوصاً ارتفاعاً في هذه الفترة من السنة.

وأضاف بن عيسى أن جامعة وكالات الأسفار تفضل دائماً وجود تسهيلات للسفر، مشيراً إلى أن الإجراءات الجديدة ستؤثر على القطاع. وعبَّر عن أمله في أن تكون هذه الإجراءات المعلن عنها من طرف شركة طيران الإمارات ظرفية.

وكانت الإمارات قررت في 22 ديسمبر/كانون الأول 2017، منع التونسيات من السفر والدخول إلى الأراضي الإماراتية بشكل مؤقت، ما أثار موجة غضب واستياء في صفوف التونسيين.

ورداً على القرار الإماراتي، قررت وزارة النقل التونسية وقتها تعليق رحلات شركة الخطوط الإماراتية من تونس وإليها.

وأعلنت وزارة الخارجية وقتها أنها استدعت السفير الإماراتي بتونس لتقديم توضيحات حول الإجراءات المتخذة، ليعلن أن القرار ظرفي ويتعلق بترتيبات أمنية، مؤكداً رفعه.

أما الإجراء الجديد، فيأتي بعد يوم واحد من إتمام رئيس الجمهورية قيس سعيّد زيارة لدولة قطر دامت 3 أيام، استجابة لدعوة من أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وانتقد سعيّد، في حوار مع وكالة الأنباء القطرية، ضمنياً موجة تطبيع بعض الدول العربية ومن ضمنها الإمارات مع إسرائيل.

وقال سعيد: “نحن لا نتدخل في شؤون الدول إذ يختارون ما يختارون وهم أحرار، ولكن بالنسبة إليَّ فإن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية حتى إن حاول الكثيرون من دون جدوى إخراجها من دائرة اهتمام المواطن العربي، ولكنها ستبقى القضية الأساسية المركزية للأمة العربية وللأمة الإسلامية”.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى