close
أخبار تركيا

توتُّر سعودي-إماراتي بسبب حصص النفط في أوبك

[ad_1]

ذكرت وكالة أنباء بلومبرغ أن الإمارات أصبحت تفكِّر جدياً في الانسحاب من تحالف “أوبك”، وذلك في أعقاب توتِّر بينها وبين جارتها السعودية بسبب إقدام أبو ظبي على زيادة إنتاجها فوق حصتها.

بلومبرغ: الإمارات أصبحت تفكر جدياً في الانسحاب من تحالف أوبك
بلومبرغ: الإمارات أصبحت تفكر جدياً في الانسحاب من تحالف أوبك
(AFP)

تصاعد التوتر بين الإمارات من جهة والسعودية وروسيا من جهة أخرى، منذ أواخر الصيف الماضي عندما زادت أبو ظبي إنتاجها فوق حصتها في “أوبك”، ما دفع جارتها إلى التحذير الشديد، وفق ما أوردته الخميس وكالة أنباء بلومبرغ.

وذكرت الوكالة أن هذا التوتر نادر الحصول بين البلدين الخليجيين والحليفين المقربين، دفع مسؤولين للقول إن الإمارات أصبحت تفكر جدياً في الانسحاب من تحالف “أوبك”.

ويعود الخلاف إلى مطالبات متكررة للإمارات بضرورة التزام المنتجين حصصهم في خفض الإنتاج منذ بداية الاتفاق في مايو/أيار الماضي، إلا أن عدم الالتزام دفعها إلى زيادة إنتاجها.

لكن الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي رئيس لجنة مراقبة خفض الإنتاج أعرب عن امتنانه وشكره للإمارات ودورها المحوري في نجاح اتفاقية “أوبك”، وفق ما أوردت وكالة أنباء الإمارات.

وتقول بلومبرغ إن المسؤولين الإماراتيين لم يعطوا أية إشارة علنية إلى أنهم يناقشون عضويتهم في “أوبك”، لكنهم يرون أن حصص خفض الإنتاج جرت على أسس غير عادلة.

يأتي ذلك في لحظة حساسة بالنسبة إلى “أوبك”، التي عززت أسعار النفط باتفاق تاريخي لخفض الإمدادات لتعويض تأثير الوباء على الطلب، فيما ستقوض أية علامات على حدوث تصدعات في التحالف السوق الهشة بالفعل.

وتنتهي في ديسمبر/كانون الأول المقبل المرحلة الثانية من اتفاق خفض الإنتاج، بدأ تنفيذها في أغسطس/آب الماضي بخفض 7.7 ملايين برميل يومياً، مقارنة مع المرحلة الأولى التي بدأت في مايو/أيار 2020، وشهدت خفضاً بـ9.7 مليون برميل يومياً.

وتبدأ المرحلة الثالثة مطلع 2021، بتقليص الخفض إلى 5.7 ملايين برميل يومياً حتى أبريل/نيسان 2022.

وحتى الآن أشارت الرياض وموسكو إلى أنهما على استعداد لتمديد المرحلة الثانية من اتفاق خفض الإنتاج حتى الربع الأول من 2021 مع استمرار الوباء في استنزاف الطلب، شريطة موافقة جميع الأعضاء.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى