close
الاقتصاد

الليرة السورية تراوح مكانها والأسعار ترتفع دون أي نزول .. مصادر تحلل الأسباب

[ad_1]

الليرة السورية تراوح مكانها والأسعار ترتفع دون أي نزول .. مصادر تحلل الأسباب

مدى بوست – فريق التحرير

سلطت جريدة عنب بلدي الضوء على التغيرات التي طرأت على قيمة الليرة السورية ارتفاعاً وانخفاضاً بعد تحسن أخير لها، ورغم ذلك لا زالت نسبة تحسنها منخفضة مقارنة بتـ.دهـ.ورها الكبير خلال الأشهر الماضية.

ونقلت الجريدة عن الباحث الاقتصادي يونس كريم قوله إن أسباب تراجع الليرة السورية للمرة الأولى في حزيران الماضي يعود إلى انتشار كورونا في مناطق سيطرة نظام الأسد وصـ.عـ.وبة وصول الحوالات المالية والسلع والخدمات.

وأرجع الأسباب كذلك إلى استمرار أزمـ.ة لبنان النقدية ببنوكها و الاستيراد عن طريقها، فضلاً عن إغلاق معبر “نصيب” الحدودي.

الليرة السورية تراوح مكانها والأسعار ترتفع دون أي نزول .. مصادر تحلل الأسباب
الليرة السورية تراوح مكانها والأسعار ترتفع دون أي نزول .. مصادر تحلل الأسباب

النقد الأجنبي

كل ذلك وفق المصادر جعل نظام الأسد يفـ.تـ.قد إلى الأموال، و زاد من ذلك صـ.عـ.وبة وصول النقد الأجنبي بسبب الإغلاق شمال غرب وشمال شرق سوريا.

وللتصريحات الأمريكية بشأن قيصر و إيران، دور إضافي على تراجع الليرة فضلاً عن الخلافات بين رجل الأعمال السوري رامي مخلوف وأسماء الأسد.

بدوره نقل موقع السوري نت، عن الأكاديمية الاقتصادية رشا سيروب قولها إنّ الأسباب نفسها منذ عشر سنوات، و الحالة ليست جديدة.

الرقابة على الأسواق

ومن أبرز الأسباب التي سردتها سيروب، ضـعـ.ف الرقابة على الأسواق وعدم القدرة على ضبط الأسعار، إذ أن المنتجات المحلية يرتفع سعرها قبل المستوردة، من دون وجود رقابة، كما يجب، حسب الأكاديمية السورية.

وفضلاً عن ذلك، الاحـ.تـ.كار من التجّار لسلع معينة والتــ.حـكّم بأسعارها والكميات المطروحة في الأسواق وأوقات طرحها، وضـ.عـف المنافسة المحلية.

ووفق سيروب فإنّ المنتجات المحلية غير قادرة على المـ.نافـسـة فيما بينها حتى تكون قادرة على منـ.افـسة السلع المستوردة.

كما أن الامتيازات الممنوحة لتـ.جّار على حساب آخرين في الاستيراد، يشـ.جع على الاحـ.تـكار، حسب الأكاديمية السورية التي دعت إلى فتح السوق لجميع من لديه الملاءة المالية للاستيراد والمـ.نـافسة في الأسعار.

الأسد وأوامر أسياده

الإعلامي السوري الدكتور فيصل القاسم كان قد اعتبر في مقال له أن الدولة السورية، تنفذ أوامر مشغليها وتمنع أي تطور أو نهضة في البلاد لأجل أسيادها ومشغليها الخارجيين، وخدمة لمصالحهم.

وحتى الاقتصاد الذي يحتاج إلى عقول عظيمة، صار من ممتلكات الدولة الأمنـ.ية وفق القاسم، فلا عجب أن يصبح هبوط أو صعود الليرة بقـ.رار مخـ.ابراتي لا اقتصادي.

وتطرق الصحفي السوري إلى توجه النظام إلى البيع بالدولار، رغم أن سوريا عملياً خارج نظام الدولار العالمي، فلا عجب إذا بيع البقدونس بالدولار وليس بالليرة.



[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى