close
أخبار العالم

تقرير: 75% من الأتراك غير قادرين على العيش مع السوريين بسلام!

75% من الأتراك غير قادرين على العيش مع السوريين بسلام!

 

جسر – متابعات

اعتبر نحو 75% من المواطنين الأتراك غير قادرين على العيش مع أقرانهم السوريين الذين يقيمون على الأراضي التركية بسلام، بحسب تقرير نشره “مركز أبحاث الهجرة والاندماج”.

وقال 27% منهم إن اللاجئين السوريين في تركيا هم من أبرز المشكلات التي تعاني منها تركيا، وتصنف قضية السوريين في تركيا على أنها من أبرز ثلاث قضايا في تركيا، بحسب التقرير.

وأضاف أنه في عام 2014، قال 70% من الأتراك إنه لا يوجد تشابه ثقافي أو ثقافة مشتركة بين الأتراك والسوريين، وهذه النسبة ارتفعت اليوم لتصل إلى 82%.

وتشير الإحصائيات الصادرة عن دائرة الهجرة التركية إلى أن عدد اللاجئين السوريين المقيمين على الأراضي التركية بلغ 3.627.481 لاجئاً سورياً، 59.785 منهم يقيمون في المخيمات.

وتأتي ولاية اسطنبول على رأس قائمة الولايات التركية التي تضم العدد الأكبر من اللاجئين السوريين والذي يبلغ  بـ 511.498 سورياً، وتليها ولاية غازي عنتاب حيث جاءت بالمرتبة الثانية وقدر عدد اللاجئين السوريين فيها  بـ 452.420 لاجىء، تلتها ولاية هاتاي وقدر عدد اللاجئين فيها بـ 436.384 سورياً.

وفي مسح  شامل حول اللاجئين السوريين قدِّم إلى البرلمان التركي جاء فيه  أن “معظم السوريين كانوا سعداء في تركيا، وأكثر من نصفهم على استعداد للبقاء بدلاً من العودة إلى وطنهم”.

وبحسب التقرير فقد لوحظ أن معدل السعادة بين السوريين ارتفع إلى  “خلال السنوات الثلاث الماضية، بسرعة”.

وقال مدير المركز، مراد أردوغان، إن نسبة السوريين الذين قالوا “لن أعود إلى سوريا أبداً، كانت 16.7 %، وفي العام 2019 ارتفعت إلى 51.8 %”.

وأضاف أنه في 2017 قال 60 % من اللاجئين السوريين إنه “إذا انتهت الحرب ووصلت حكومة جديدة يمكنني العودة”، منوهاً أن “هذه النسبة انخفضت إلى 30 % في سنة 2019”.

وتطرق التقرير إلى حالة الأطفال السوريين في تركيا، وقال إن 680 ألف طفل سوري دخلوا المدارس التركية ويتعلمون اللغة التركية، في حين أن 400 ألف طفل سوري لا يذهبون للمدرسة.

وأشار إلى أن 600 ألف طفل سوري ولدوا في تركيا، بينهم 103 آلاف طفل ولدوا العام الماضي.

للاطلاع على الدراسة كاملة اضغط هنا.

 

 

The post تقرير: 75% من الأتراك غير قادرين على العيش مع السوريين بسلام! appeared first on صحيفة جسر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى