close
أخبار العالمالأخبار

اللقاء المرتقب منذ عشرة أعوام بين بشار الأسد ورجب أردوغان..إليك التفاصيل

يعتزم العراق احتضان قمة على مستوى قادة دول الجوار، في العاصمة “بغداد” بهدف تقليل التوتر في المنطقة وتركيز الجهود لمحاربة الجماعات الإرهابية، وفق بيانٍ لوزارة الخارجية العراقية.

وأعلنت الخارجية العراقية، في بيان لها اليوم الأحد 8 آب/أغسطس أن وزيرها فؤاد حسين، سلّم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعوة لحضور قمة قادة دول الجوار، بالعاصمة بغداد.

وذكر بيان الوزارة أيضا، أن الرئيس “أردوغان” استقبل الوزير حسين، مساء السبت، بمدينة إسطنبول حيث بحثا “مجموعة قضايا تتصل بالعلاقات الثنائية والوضع بالمنطقة”.

وأضافت، أن “حسين سلّم الرئيس التركي، دعوة من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لحضور القمة المزمع عقدها نهاية أغسطس/آب الجاري، على مستوى قادة دول جوار العراق”.

من جهتها، كشفت مصادر دبلوماسية لموقع “روسيا اليوم” أن القمة قد تؤجل بناء على مواعيد والتزامات قادة الدول والدعوات وجهت إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،

ومساء اليوم ستوجه إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن طريق وفد عراقي حكومي رفيع” ولم يُحدد المصدر بعد ما إذا ماكانت الحكومة العراقية ستوجه دعوة لرأس النظام السوري بشار الأسد، أم لا.

وشكّل المنظور الأمني لتركيا مدخلا أساسيا مع جوارها الجنوبي لفترة طويلة من الزمن تاركا تأثيره كذلك على السياسة الخارجية التركية تجاه العرا لاسيما فيما يتعلق بالمثلث الأمني الأكثر أهمية لأنقرةوهو “حزب العمال الكردستاني، والمياه، والطاقة”.

فمن المعتقد أن تُلبي تركيا لدعوة الخارجية لحضور القمة في المقابل، فإن العلاقات القائمة بين العراق ونظام الأسد على أحسن مستوى لها منذ سنوات فمن المعتقد أن تُرسل العراق دعوة للأسد لحضور القمة،

لاسيما أن محور هذه القمة بحسب ما وصفتها وزارة الخارجية العراقية لـ “محاربة الجماعات الإرهابية” وقبل أيام، بحث بشار الأسد في اتصال هاتفي مع نظيره العراقي برهم صالح العلاقات الثنائية والتعاون في مكافحة الإرهاب بين البلدين،

وذكرت وكالة “سانا” الرسمية، أن الأسد تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره العراقي جرى خلاله “بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين،

وموضوع مكافـ.ـحة الإرهـ.ـاب، والتنسيق والتعاون القائم بين سوريا والعراق للقـ.ـضاء على هذا الخـ.ـطر الذي يهـ.ـدد البلدين”، بحسب البيان.

المصدر: مرايا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى